صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2015, 07:21 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي شمّاعة الخوف من الحسد..

الأخت / غـــرام الغـــرام
شمّاعة الخوف من الحسد.. لا تعلِّم أحد!
تحقيق / هتاف المحيميد
هناك من يخشى أن تظهر نعم الله عليه خوفاً من العين والحسد؛
لدرجة أنه يوجد من وصل بهم الأمر إلى الوساوس،
واتباع مقولة "لا تعلّم أحد"، وتحديداً ضمن محيطهم الاجتماعي الأكثر قرباً
منهم، في حين يقابل ذلك تناقض واضح يتمثل في نشرهم أدق تفاصيل
حياتهم عبر برامج التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" و"انستقرام"،
الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن تعمد هؤلاء إخفاء هذه التفاصيل هنا،
ونشرها هناك؟.

عذر الفاشل
وقالت "ن" - طالبة جامعية: "نحن من أكثر الشعوب التي تخاف من العين؛
ولذا فإنَّنا من أقل الشعوب إنتاجية"، موضحةً أن هناك من يردد دائماً
أن "العين حق"، الأمر الذي يجعل الفاشل يجد لنفسه عذراً ليخفي فشله
وإخفاقه، مشيرة إلى أن ذلك يجعلنا نجد أن هناك من قد ينشغل بإخفائه
لإخفاقاته أكثر من أن ينشغل بعمل يحسد عليه، متسائلة في الوقت نفسه
عن الأسباب التي تجعلنا معرضين للحسد أكثر من غيرنا
من أفراد الشعوب الأخرى.

وأضافت أن هذا الشعور وهذا الهوس والخوف من التعرض للحسد
لا نجده بهذا الشكل المبالغ فيه كثيراً لدى أبناء الشعوب الغربية،
بل على العكس تماماً، فإننا دائماً ما نجد الإنسان الغربي
يعلن عن أي حدث مهم في حياته أمام الملأ من معارفه وأصدقائه وأقاربه،
مشيرة إلى أن ذلك عادة ما يقابله ردة فعل جيدة من المحيطين به
إما بالتشجيع أو بتقديم النصيحة له.

وأيدتها الرأي "خ" - طالبة جامعية - مضيفة أنها من المعارضين
لمقولة "لا تعلِّم أحد"، مشيرة إلى أنها حملت في بداية زواجها
وحرصت حينها على ألا تخبر أحداً فأجهضت، ثم حملت مرة أخرى
ولم تخبر أحداً من أقاربها أو من المحيطين بها إلا بعد مضي
عدة أشهر على الحمل، ومع ذلك فإنها أجهضت حملها مرة أخرى،
مبينة أنها حينما حملت للمرة الثالثة قررت حذف هذه الثقافة
من قاموس حياتها وأخبرت جميع المحيطين بها بالحمل طالبة
منهم الدعاء لها، لافتة إلى أن الله - سبحانه وتعالى - من عليها بعد ذلك
بطفلة .

خوف غير مبرر
وأوضحت "ر" أن لديها صديقة درست معها منذ بداية المرحلة الابتدائية
إلى أنهتا سوية المرحلة الثانوية، مضيفة أنها تسكن في الحي
الذي تسكن فيه، مشيرة إلى أنه تقدم لها عريس مقتدر مادياً،
ومع ذلك فإنها لم تخبرها بالأمر، رغم تلك الصداقة القوية التي بينهما،
مبينة أنها لم تعلم بالموضوع إلا بعد ملكتها، ومع ذلك فإنها لم تكن تريد
أن تفسد علاقة الصداقة والأخوة التي بينهما بسبب إخفائها الأمر عنها.
وأشارت "ا " إلى أنها سمعت ذات مرة إحدى قريباتها تقول لأختها:
"خذي غسال أخوي فلان؛ لأنه علم بأمرك
وربما أعطاك عين تعسر أمورك"،

منتقدة هذا الأمر الذي يجعل بعضهم يخفون بعض أمورهم الشخصية
عن إخوتهم خوفاً من تعرّضهم للعين والحسد، متمنية زوال هذا السلوك
السلبي الذي يجعل البعض يسيئون الظن بالآخرين.

وذكرت "أ " - طالبة جامعية - أنها تؤمن أن هناك أمورا يجب أن تقال،
وأخرى تحتاج إلى وقت كي تقال، وأخرى لا تقال أبداً،
كما أن حياتها ليست متاحة للجميع، بل لأشخاص معينين تجمعها
بهم صلة قرابة أو صداقة، لافتة إلى أن الحسد كثر في هذا الزمن.
كثيرون يتعمدون إخفاء أسرار الزواج والحمل والنجاح
خوفاً من العين والحسد

أدق التفاصيل
ولفت كل من "ن" و"ع" إلى أن الرجال والنساء سواسية
فيما يتعلق بالخوف من العين وكتمانهم لبعض أمورهم الشخصية
وعدم إظهارها بشكل علني أمام الآخرين، مضيفين أنه ربما تفوقت
النساء قليلاً في هذا الجانب بحكم اهتمامهن بالتفاصيل والأخبار،
مشيرين إلى أننا قد نجد عددا من الشباب اليوم يخفون
بعض تفاصيل حياتهم، ومن ذلك أمور الزواج أو تملك منزل
أو حتى شراء سيارة؛ خوفاً من تعرضهم للعين والحسد.

وأكدت "فاطمة موسى" - طالبة تربية خاصة - أنها غالباً ما تخفي
بعض تفاصيل حياتها الشخصية حفاظاً على خصوصيتها، مضيفة
أن ذلك لا يعني الخوف من العين أو التعرض للحسد،
موضحة أن الأمر يتعلق بحياتها الخاصة التي لا ترغب أن يشاركها فيها أحد،
مشيرة إلى أننا قد نجد من يسألنا عن أدق التفاصيل الحياتية
التي لا نرغب بالإفصاح عنها، وإذا لم نجب عنها نجد أنهم قد يغضبون
علينا ويتهموننا بالشك.

تفسيرات سهلة
وأوضح "د. ف" أن تعليمنا القائم على التلقين والحفظ أدى إلى ضعف
ملكة العقل النقدي والتحليلي لدى بعضهم وسبب الجنوح
إلى هذه التفسيرات السهلة، مضيفاً أن العين أصبحت شماعة
يستخدمها الجاهل والضعيف لأي سبب، ليس ذلك فحسب بل حتى المتعلمين
في المجتمع، موضحاً أن الاستعداد النفسي لوقوعها يجعلها عذر لأي فشل
يقع فيه الشخص، مشيراً إلى أن الإيمان بالعين أمر يتعلق بالإيمان،
أما كيفيتها وجعلها السبب فلا يستطيع أحد معرفته.
وأضاف: "مع أن ثقافة العين سائدة في مجتمعنا، إلا أنه لم يتم تعليمنا
أنه لا يوجد إثبات لحصولها أو وقوعها، فهي تعتبر من الغيبيات،
وقد نجد أن هناك من يلجأ إلى إخفاء بعض أمور حياته احتياطاً وخوفاً
من الوقوع فيها".

ظواهر فجائية
وأشارت "هدى بنت صالح سيلان" - أخصائية نفسية
إلى أن ظهور هذا النوع من التأويل لمجريات الحياة قد تناولته
العديد من الدراسات والأبحاث، ومن ذلك دراسة "د. مصطفى حجازي"
ضمن كتابه العلاقات العدائية "الحسد"، موضحة أن المحسود
قد يجد في الحسد تفسيراً لظواهر فجائية من نوع النكبات التي تلم به
أو بممتلكاته وتذهب بما حظي به من خير، مؤكدة على أن العين
هي الأداة الأساسية للحسد.
وأضافت أن العين الشريرة تدمر، إذ تكفي نظرة واحدة ملؤها الرغبة
في الامتلاك لتحل مصيبة للمحسود؛ ولذلك يتم إخفاء الأخبار السارة،
ومن ذلك إخفاء أمر الحمل بالتوائم الذكور أكثر من الإناث،
وإخفاء المتاع والأثاث، وغيرها من الأمور الخاصة في حياة الفرد.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات