[حور العين]

من : الأخت /غرام الغرام ( أم عزام )

تقييد الفوائد أثناء القراءة.


القراءة الجماعية بحيث يتفق الفرد مع أقرانه ليجتمعوا مرة في الأسبوع أو الشهر للقراءة وجمع الفوائد.

حصر الإشكالات في الكتب المقروءة بالرجوع إلى كتب أخرى أو سؤال المختصين لأن الإشكالات

والمصطلحات التي تواجه القارئ في الكتاب تجعله يرميه دون رجعة .

النظر في سير النوابغ لنهتدي بهم فمثلا ابو الوفاء بن عقيل المذكور في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب كان لا يضيع ساعة من عمرة

ويفضل سف الكعك على سف الخبز توفيراً للوقت وقال أنه يجد من حرصة على العلم وهو في الثمانين أشد مما يجده

وهو شاب وكانت النتيجة أنه ألف كتاب الفنون في 800 مجلد.

التدرج في القراءة فيبدأ بالأيسر فالأيسر حسب عمره وفهمه ولا يحسُن أن يبدأ بالمطولات.

استعمال طريقة الامتحان حتى لا تتفلت القراءة منه وطريقتها أن يقرأ كتابا ويجعل غيره من زملائه أو معلماً له

يمتحنه في هذا الكتاب شفهياً أو تحريرياً وليس بالضروري أن يلم بكل أجزاء الكتاب حتى لا يكبُر عليه أو يتضايق منه .

الدعاء واخلاص النية لها أثر بالغ . معظم الفقرات السابقة من المرجع ( 11 )

التسجيل في حلقات التحفيظ والدورات الشرعية والعلمية حتى لا يبتعد الفرد عن الكتب والقراءة .



4. الدور الاعلامي :

عرض افلام الاطفال بصورة جيدة وبلغة عربية فصحى.

الاهتمام بمعارض الكتاب وبيان دورها .

اجراء المقابلات والبرامج التلفزيونية مع الأشخاص المهتمين بهذا الأمر.

القراءة منفذ عميق للهروب من صواعق الجهل ,كما تعد موهبة وهواية ولا تدرك أهميتها الا الشعوب الحية

والواعية والحريصة على القراءة , فالقراءة تعتبر مفتاح المعرفة وطريق الرقي وهي وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات ,

لأن المرء حين يقرأ ويطالع في مختلف أنواع العلوم ,يكون ذلك مدعاة لتوسيع مداركه وإثراء عقليته ,وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة والريادة