صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-19-2020, 02:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي شرح الدعاء (66)

من : الأخت / الملكة نور


شرح الدعاء (66)



(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ والْبُخْلِ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا َالْمَمَاتِ)([1]).

المفردات:

العجز: تخلُّف العبد عن فعل الخير لعدم القدرة .

الكسل: ترك العبد فعل الشيء مع القدرة عليه .

الجبن: هو مهابة الأشياء، والتأخّر عن فعلها .

والهرم: الكِبَرُ والردُّ إلى أرذل العمر .

الشرح:

قوله: (كان يتعوّذ)
((يدلّ الفعل المضارع بعد (كان) على المداومة على الفعل))([2]) .

أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يداوم على هذا الدعاء لأهميته، وذلك: أن
العجز والكسل يفوّت على العبد كثيراً من الواجبات من أعمال الصالحات التي
ترجع إليه بالنفع في دينه ودنياه وآخرته، واستعاذته كذلك من (الجبن): وهو
مهابة للأشياء يؤدي إلى عدم الوفاء بكثير من الواجبات وحقوق اللَّه تعالى،
كالقتال في سبيله، وعدم الجرأة في الصدع بالأمر بالمعروف، والنهي عن
المنكر، وعدم مخالفة هوى النفس والشيطان واستعاذته من (الهرم) أي كبر
السن الذي يؤدّي إلى تساقط بعض القوى، وضعفها كاختلال العقل والحواس
والعجز عن كثير من الطاعات، والتساهل عن بعضها، وقوله: (وفتنة
المحيا): هو ما يعرض للإنسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا وشهواتها
من النساء والأموال والأولاد، ويدخل كذلك من فتن الدين، ومن أعظم الفتن
في الدنيا أن يموت العبد والعياذ باللَّه بسوء الخاتمة عند الموت. (والممات):
قيل: فتنة القبر، وقيل: عند الاحتضار، وأضيفت الفتنة إلى الموت لقربها
منه([3])، ويحتمل كل هذه المعاني.

قال ابن بطال رحمه اللَّه: ((هذه كلمة (أي: المحيا والممات) جامعة لمعانٍ
كثيرةٍ، وينبغي للمرء أن يرغب إلى ربه تعالى في رفع ما نزل، ودفع ما لم
ينزل، ويستشعر الافتقار إلى ربه عز وجل في جميع ذلك))([4]) .

([1]) البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب ما يُتعوذ من الجبن، برقم
2823، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التعوذ
من العجز والكسل وغيره، برقم 2706.

([2]) انظر: أضواء البيان، 2/ 243.

([3]) فتح الباري، 2/ 412.

([4]) نقلاً عن فتح الباري، 11/ 210.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات