صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2020, 03:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي درس اليوم 4940

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم


مَعْرِفَةُ الله بأسْمَائِه وصِفَاتِهِ هِي أَصْلُ خَشْيَتِه تَبَارَكَ وَتَعَالَى

إِنَّ العِلْمَ بِأسْمَاءِ الله - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - وصِفَاتِهِ وَمَعْرِفَةِ مَعَانِيهَا يُحْدِثُ خَشْيَةً
وَرَهْبَةً فِي قَلْبِ العَبْدِ، فَمَنْ كَانَ بالله أَعْرَفَ فَهُوَ مِنْهُ أَخْوَفُ، وَمَنْ كَانَ بِهِ
أَعْلَمَ كَانَ عَلَى شَرِيعَتِهِ أَقْوَمَ، قَالَ تَعَالَى:

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر: 28].

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيرِ الآيةِ: إِنَّمَا يَخَافُ اللهَ، فَيَتَّقِي عِقَابَه بِطَاعَتِه،
العُلَمَاءُ بِقُدْرَتِه عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَيءٍ، وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ.

وقالَ ابنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: لَيْسَ العِلْمُ عَنْ كَثْرَةِ الروايةِ،
ولِكَنَّ العِلْمَ الخَشْيَةُ،

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر: 28].

ولِذَلِكَ فَقَدْ كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ الناسِ خَشْيَةً لله تَبَارَكَ
وَتَعَالَى؛ لأنَّه كَانَ أَعْلَمَ الناسِ به، فَقَدْ قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:

"أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِالله وأَشَدُّكُمْ لَهُ خَشْيَةً"،
وفي حديثٍ آخَرَ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَتْقَاكُمْ وأَعْلَمَكُمْ بِالله أَنَا".

فَمَعْرِفَةُ الله عز وجل أَسَاسُ تَعْظِيمِهِ وَخَشْيتِهِ، وَأَعْظم أَسْبَابِ البُعْدِ عَمَّا
يُغْضِبُه. فَقَدْ قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ
دِيكٍ قَدْ مَرِقَتْ رِجْلَاه الأَرْضَ، وَعُنُقُه مُثْنيِةٌ تَحْتَ العَرْشِ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَك
مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنا، فَيُردُّ عَليه: لا يَعْلَمُ ذلك مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا"، أَيْ: لو عَلِمَ
الحَالِفُ بِالله كَذِبًا عَظَمَةَ اللِه جَلَّ جَلَالُهُ لخَشِيَه واتَّقَاهُ، و
ما اجْتَرَأَ عَلَى هَذَا الفِعْلِ وأمْثَالِهِ.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات