صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2016, 10:19 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وستين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وستين وأربعمائة

من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

قال ابن الجوزي‏:‏ جاء جراد في شعبان بعدد الرمل والحصا، فأكل الغلات،
وآذى الناس، وجاعوا فطحن الخروب بدقيق الدخن فأكلوه، ووقع الوباء،
ثم منع الله الجراد من الفساد، وكان يمر ولا يضر، فرخصت الأسعار‏.‏

قال‏:‏ ووقع غلاء شديد بدمشق، واستمر ثلاث سنين‏.‏

وفيها‏:

‏ ملك نصر ابن محمود بن صالح بن مرداس مدينة منبج، وأجلى
عنها الروم، ولله الحمد والمنة، في ذي القعدة منها‏.‏

وفيها‏:

‏ ملك الإقسيس مدينة دمشق، وانهزم عنها المعلى بن حيدر نائب
المستنصر العبيدي إلى مدينة بانياس، وخطب فيها للمقتدي، وقطعت
خطبة المصريين عنها إلى الآن، ولله الحمد والمنة‏.‏
فاستدعى المستنصر نائبه فحبسه عنده إلى أن مات في السجن‏.‏

قلت‏:‏ الاقسيس هذا هو أتسز بن أوف الخوارزمي، ويلقب بالملك المعظم،
وهو أول من استعاد بلاد الشام من أيدي الفاطميين، وأزال الأذان منها
بحي على خير العمل، بعد أن كان يؤذن به على منابر دمشق وسائر الشام
مائة وست سنين، كان على أبواب الجوامع والمساجد مكتوب لعنة
الصحابة رضي الله عنهم، فأمر هذا السلطان المؤذنين والخطباء أن
يترضوا عن الصحابة أجمعين‏.‏ ‏

ونشر العدل وأظهر السنة، وهو أول من أسس القلعة بدمشق، ولم يكن
فيها قبل ذلك معقل يلتجئ إليه المسلمون من العدو، فبناها في محلتها هذه
التي هي فيها اليوم، وكان موضعها بباب البلد يقال له‏:‏ باب الحديد، وهو
تجاه دار رضوان منها، وكان ابتداء ذلك في السنة الآتية، وإنما أكملها
بعده الملك المظفر تتش بن ألب أرسلان السلجوقي كما سيأتي بيانه‏.‏

وحج بالناس فيها مقطع الكوفة، وهو الأمير السكيني جنفل التركي،
ويعرف بالطويل، وكان قد شرد خفاجة في البلاد وقهرهم، ولم يصحب
معه سوى ستة عشر تركياً، فوصل إلى مكة سالماً، ولما نزل ببعض
دورها كبسه بعض العبيد‏.‏

فقتل منهم مقتلة عظيمة، وهزمهم هزيمة شنيعة، ثم إنه بعد ذلك
إنما كان ينزل بالزاهر‏.‏

قاله ابن الساعي في ‏(‏تاريخه‏)‏، وأعيدت الخطبة في هذه السنة للعباسيين
في ذي الحجة منها، وقطعت خطبة المصريين ولله الحمد والمنة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات