صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2021, 04:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي كسر التقاليد


من : الأخ / سمير يعقوب
كسر التقاليد


يميل معظم الناس إلى التثبت بعاداتهم ومعاييرهم ورؤيتهم للحياة، وينظرون
إلى كل ذلك وكأنه جزء عزيز من شخصياتهم، مع أنهم يعرفون أن كثيراً
منها تم تبنيه واكتسابه بفعل الضغط الاجتماعي أو بفعل المعلومات
والأفكار والمعطيات المتوفرة.

نحن في حاجة اليوم إلى كسر كثير من تقاليدنا الشخصية القديمة، لأنها باتت
تشكل سداً منيعاً في وجه التقدم والتلاؤم مع ظروف العصر، ولدّي ملاحظتان
سريعتان في هذا الشأن:

– لعل من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الواحد منا -على صعيده الشخصي-
نظره إلى نفسه وكأنه جزيرة معزولة عن كل محيطها، فهو لا يأبه بكل
الأشياء الجديدة ، ولا يعبأ بأي تغيير يحدث مهما كان عظيماً، مع أن المتأمل
يجد أن الكون كلّه مكوَّن من مجموعة من المنظومات.

ولا يشكّل الإنسان استثناء من القاعدة، فكل مفردة مما في حوزتنا هي عبارة
عن جزء من منظومة معينة: الذكاء والمال والجمال والكياسة والمهارة
والاستقامة والفكر والفهم.

– إن هذه الأشياء تتمتع بوجودين: وجود ذاتي، يمكن قياسه ولمسه
وتحديده، ووجود يمكن أن نقول: إنه (اجتماعي).

ولتوضيح الفكرة يمكن أن نشبه ما لدينا من مهارات وإمكانات بالورقة
النقدية، فهي ذات قيمة نقدية محددة، فـ(الدولار) مثلاً هو الدولار، لكن قوته
الشرائية تختلف من بلد إلى بلد، فإذا ذهبت إلى بلد شديد الغلاء مثل (اليابان)
وجدت أن الدولار لا يكاد يشتري أي شيء، وإذا ذهبت إلى بلد مثل أفغانستان
وجدت أن الدولار يشتري العديد من الأشياء.

إذن لسنا نحن الذين نحدد قيمة ما لدينا، وإنما يحدده (السوق) بأوسع ما
تعنيه هذه الكلمة من معنى، وكما قال أحدهم: “ما قيمة الشهادات التي
حصلت عليها، وما قيمة الدورات التي حضرتها، وما قيمة نظرة الانبهار
التي يمنحك إياها أبواك وإخوتك، ما قيمة كل هذا إذا وجدنا أنك منذ ثلاث
سنوات لم تستطع الحصول على وظيفة جيدة مع كثرة بحثك وشدة
حاجتك؟!”، هذا يتطلب من كل واحد منّا أن يقوّم كل ما لديه من أفق
محيطه ومن خلال القيمة العملية له.

قد رأيت بعض الأشخاص الذين يعجبك كلامهم عن الإدارة وعن التطوير
والتحديث، لكنهم يعملون في مؤسسات فاشلة، ولهم مع ذلك تأثير
محدود فيها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات