صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2011, 06:00 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( الحلقة الثانية و التسعون )( أحكــام الصــلاة )

( الحلقة الثانية و التسعون )



{ الموضوع السابع الفقرة 43 }

( أحكــام الصــلاة )

أخى المسلم


حديثنا اليوم سيتركز على فضل يوم الجمعة

فلنبدأ على بركة الله تعالى
فضل يوم الجمعة
يوم الجمعة يوم عظيم عند الله عز و جل
و هواليوم الذى أختاره الله للمسلمين عيدا أسبوعيا
يجتمعون فيه للصلاة فى أُلفة و محبة
و قد ورد فى فضل هذا اليوم أحاديث كثيرة منها

روى أبو هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة
فيه خُلق أدم عليه السلام
و فيه أدُخل الجنةو فيه أُخرج منها
و لا تقوم الساعة إلا فى يوم الجمعة )
رواه مسلم

و روى أحمد و أبن ماجة عن أبى لبانة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( سيد الأيام يوم الجمعة و أعظمها عند الله تعالى
و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى
و فيه خمس خلال
خلق الله فيه سيدنا أدم عليه السلام
و أهبط الله تعالى فيه أدم إلى الأرض
و فيه توفى الله تعالى أدم
و فيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أتاه الله تعالى إياه
ما لم يسأل حراماو فيه تقوم الساعة )
ما من ملك مقرب و لا سماء و لا أرض و لا رياح و لا جبال و لا بحر
إلا يشفقن من يوم الجمعة
المراد بالإشفاق : هو التعظيم


ما هو المستحب فى يوم الجمعة
يستحب أخى المسلم الذكر و الدعاء
فعن جابر رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( يوم الجمعة أثنتا عشر ساعة
منها ساعه لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا أتاه إياه
و ألتمسوها أخر ساعة بعد العصر )
رواه النسائى و أبو داود

و عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( أن فى الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم
يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه و هى بعد العصر )
رواه أحمد
و يستحب أن يكثر المسلم من الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
فى ليلة الجمعة و يومها
فعن أوس بن أوس رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من أفضل أيامكم يوم الجمعة
فيه خلق الله أدمو فيه قبضو فيه النفخةو فيه الصعقة
فأكثروا على من الصلاة فيهفأن صلاتكم معروضة على )
قالوا
يا رسول الله
و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرمت
فقال
( أن الله عز و جل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )
رواه أحمد و مسلم

قال أبن القيم
يستحب كثرة الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
فى يوم الجمعة و ليلته
لقوله
( أكثروا من الصلاة على يوم الجمعة و ليلة الجمعة )
فالصلاة عليه فى هذا اليوم مزية ليست لغيره
و مع حكمة اخرى
و هى أن كل خير نالته أمته فى الدنيا و الأخرة
فأنها نالته على يده
فجمع الله لامته بين خيرى الدنيا و الاخرة
فأعظم كرامة تحصل لهم
فأنما تحصل يوم الجمعة
فان فيه بعثهم إلى منازلهم و قصورهم فى الجنة
و هو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة
و هو عيد لهم فى الدنيا
و يوم يسعفهم الله تعالى فيه بطلباتهم و حوائجهم و لا يرد سائلهم
و هذا كله أنما عرفوه و حصل لهم بسببه و على يده
فمن شكره و حمده
و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم
أن يكثروا من الصلاة عليه فى هذا اليوم و ليلته

و يستحب قراءة سورة الكهف فى يوم الجمعة و ليلته

فقد روى النسائى عن أبى سعيد الخدرى
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة
أضاء له من النور ما بين الجمعتين )

و عن أبن عمر رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة
سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء
يضئ له يوم القيامةو غفر له ما بين الجمعتين )
رواه أبن مردويه بسند قال المنذرى لا بأس به

و يستحب الأغتسال و التطيب و التجمل بالثياب
لمن أراد الحضور إلى الصلاة
و يقاس عليه الحضور لكل مكان يجتمع فيه الناس
فعن سلمان الفارسى رضى الله عنه قال
قال النبى صلى الله عليه و سلم
( لا يغتسل رجل يوم الجمعةو يتطهر بما أستطاع من طهر
و يدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته
ثم يروح إلى الصلاة و لا يفرق بين أثنين
ثم يصلى ما كتب لهثم ينصت للإمام إذا تكلم
إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى )
رواه أحمد و البخارى

و كان أبو هريرة يقول
و ثلاثة أيام زيادة
أن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها
و غفران الذنوب خاص بالصغائر
لما رواه أبن ماجه عن أبى هريرة
ما لم يغش الكبائر

و عن أبى سعيد رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( على كل مسلم الغسل يوم الجمعة
و يلبس من صالح ثيابهو أن كان له طيب مس منه )
أخرجه البخارى و مسلم

و يستحب التبكير إلى المسجد لحضور صلاة الجمعة
لما لهذا التبكير من ثواب عظيم عند الله عز و جل

فعن ابى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من أغتسل يوم الجمعة غسل الجنابةثم راح فكأنما قرب بدنه
و من راح فى الساعه الثانية فكأنما قرب بقرة
و من راح فى الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن
و من راح فى الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة
و من راح فى الساعة الخامسة فكانما قرب بيضة
فأذا خرج الإمام
حضرت الملائكة يستمعون الذكر )
رواه البخارى و مسلم

و قال علقمة رضى الله عنه
خرجت مع عبد الله بن مسعود رضى الله عنه إلى الجمعة
فوجد ثلاثة قد سبقوه
فقال
رابع أربعه
و ما رابع أربعة من الله ببعيد
أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( أن الناس يجلسون يوم القيامة على قدر تراوحهم إلى الجمعات
الأول - ثم الثانى - ثم الثالث - ثم الرابع
و ما رابع أربعة من الله ببعيدتراوحهم تبكيرهم )
رواه أبن ماجة

أخى المسلم


العطلة يوم الجمعة لا يوم الأحد

ليس فى الإسلام يوم معين تعطل فيه الأعمال
و إن كان لا بد للمسلم من يوم يستريح فيه من عناء العمل
خلال الأسبوع فليكن يوم الجمعة لا يوم الأحد
فأن إتخاذ المسلم يوم الأحد عطلة أسبوعية فيه تقليد للنصارى
و قد أُمرنا بمخالفتهم فى كثير من عاداتهم
لا سيما التى تتصل بالدين
و فيه أيضا إعزاز لدينهم و تهاون بديننا و لو من طريق غير مباشر
لا يقصد إليه المسلم و لا يتعمده حتما
و لكنه يأتى منه عفو الخاطر نتيجة لعادات توارثوها
قد غرسها الأستعمار فى بلادنا
و هل لو قلت لأحد المسيحيين
أجعل عطلتك الأسبوعية فى يوم الجمعة بدلا من يوم الأحد
هل يستجيب لك ؟؟ و يستمع لنصحك ؟؟ بالتأكيد كلا
فأحرى بك أيها المسلم أن تعظم اليوم الذى عظمه الله
و جعله عيدا للمسلمين
يجتمعون فيه على الحب و الأخاء و الأخلاص
ليؤدوا ما أفترض الله عليهم من الصلاة

فأولى لك أيها المسلم
أن تجعل هذا اليوم يوم راحتك
تغسل فيه ثيابك و تطهر بدنك
و تتجمل بأحسن ما عندك من الثياب
و تأتى إلى المسجد مبكرا
فتأخذ مكانك فى الصف الأول
و بعد أنتهاء الصلاة
لك أن تنتشر فى الأرض حيث شئت
سواء لعملك أو لزيارة أقاربك أو لمتنزه حلال أو لبيتك
ترعى فيه شئونك و شئون أولادك
قال سبحانه و تعالى
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }


الجمعة10


صدق الله العظيم


أخى المسلم

نكتفى بهذا القدر
و أنتظرونا الحلقة القادمة من حلقات دين و حكمة
و أحكام الصلاة
و لا تنسونا من صالح الدعوات

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات