صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2013, 10:50 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ( الحلقة رقم : 404 )( أحكــام الـزواج )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تنبيه للقُراء الكِرام
أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل أن هذه أحكام ديننا الحنيف
و لم ننقص منها و لم نزد عليها شيئاً
و هى فى الأصل أحكام و دروس يمكن الفتوى بها و الإسترشاد بها
و لكن على من يريد الفتوى أن يسأل أهل الفتوى المفوضين بذلك
و هم المختصين بذلك و يجب على كل مسلم سؤالهم

فيما يخصه فى أى شئ سواء أكبير كان أو صغير
اللهم إن كان ما كتبت و قلت صواباً فمنك وحدك لا شريك لك
و إن كان خطأ فمن نفسى و الشيطان و أسألك اللهم العفو و الغفران
و الله ولى التوفيق
أخيكم / هشام محمود عباس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( الحلقة رقم : 404 )


{ الموضوع الـعاشر الفقرة 33 }

( أحكــام الـزواج )

أخى المسلم

نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أخى المسلم


نستكمل حديثنا عن
آداب المعاشرة و ما يجرى فى دوام النكاح


نستكمل الآدب العاشر و هو فى آداب الجماع


قال النبى صلى الله عليه و سلم

ثلاث من العجز فى الرجل

1 - أن يلقى من يحب معرفته فيفارقه قبل أن يعلم أسمه و نسبه .
2 - أن يكرمه أحد فيرد عليه كرامته .
3 - أن يقارب الرجل جاريته أو زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها و يؤانسها
و يضاجعها فيقضى حاجته منها قبل أن تقضى حاجتها منه
و قد رواه أبو منصور الدليمى

و يكره على الرجل الجماع فى ثلاث ليالً و هن :-
الأول و الآخر و النصف
حيث يُقال أن الشيطان يحضر الجماع فى هذه الليالى
و يقال أن الشياطين يجامعون فيها
و روى كراهة ذلك
عن على و معاوية و أبى هريرة رضى الله تعالى عنهم
و من العلماء من أستحب الجماع يوم الجمعة و ليلته تحقيقا لأحد التأويلين



من قوله صلى الله عليه و سلم



( رحم الله من غسل و أغتسل )


ثم إذا قضى و طره فليتمهل على أهله حتى تقضى هى أيضا نهمتها
فإن إنزالها ربما يتأخر فيهيج شهوتها ثم القعود عنها إيذاء لها
و الإختلاف فى طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال
و التوافق فى وقت الإنزال ألذ عندها ليشتغل الرجل بنفسه عنها
فإنها ربما تستحى
و ينبغى أن يأتيها فى كل أربع ليال مرة فهو أعدل
إذ عدد النساء أربعه فجاز التاخير إلى هذا الحد
نعم ينبغى أن يزيد أو ينقص بحسب حاجتها فى التحصين
فإن تحصينها واجب عليه
وا إن كان لا يثبت المطالبة بالوطء فذلك لعسر المطالبة و الوفاء بها
و لا يأتيها فى المحيض و لا بعد إنقضائه و قبل الغسل فهو محرم بنص الكتاب
و قيل
أن ذلك يورث الجذام فى الولد
و له أن يستمتع بجميع بدن الحائض و لا يأتيها فى غير المأتى
أذ حُرِمَ غشيان الحائض لأجل الأذى
و الأذى غير المأتى دائم فهو أشد تحريما من إتيان الحائض

قال تعالى


{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ


وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }


البقرة223

أَنَّى : أى في أى وقت شئتم
و له أن يستمنى بيديها و أن يستمتع بما تحت الإزار بما يشتهى سوى الوقاع
و ينبغى أن تئتزر المرأة بإزار من حقوها إلى فوق الركبة فى حال الحيض فهذا من الأدب
و له ان يؤاكل الحائض و يخالطها فى المضاجعة و غير ذلك و ليس عليه إجتنابها
و إن أراد أن يجامع ثانياً بعد أخرى فليغسل فرجه أولا
و إن أحتلم فلا يجامع حتى يغسل فرجه أو يبول
و يكره الجماع فى أول الليل حتى لا ينام على غير طهارة
فإن أراد النوم أو الأكل فليتوضأ أولاً وضوء الصلاة فذلك سنة

أخى المسلم

قال أبن عمر رضى الله تعالى عنهما

قلت للنبى صلى الله عليه و سلم



[ أينام أحدنا و هو جُنُب ؟ ]



فقال عليه الصلاة و السلام :




( نعم إذا توضأ )




متفق عليه من حديثه أن عمر سأل لا أن عبد الله هو السائل


رضى الله تعالى عنهم


و لكن وردت فيه رخصة

قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها



[ كان النبى صلى الله عليه و سلم ينام جنبا لم يمس ماء ]



رواه أبو داود و الترمذى و أبن ماجة

و قال يزيد بن هارون إنه وهم
و نقل البيهقى عن الحافظ الطعن فيه قال
و هو صحيح من جهة الرواية
و مهما عاد إلى فراشه فليمسح وجه فراشه أو لينفضه
فإنه لا يدرى ما حدث عليه بعده
و لا ينبغى أن يحلق أو يقلم أو يستحد أو يخرج الدم أو يبين من نفسه جزءا و هو جنب
إذ ترد إليه سائر أجزائه فى الآخرة فيعود جنبا
و يقال
إن كل شعره تطالبه بجنابتها
و من الآداب أن لا يعزل
بل لا يسرح إلا إلى محل الحرث و هو الرحم
فما من نسمة قدر الله كونها إلا و هى كائنة
و هذا متفق عليه من حديث أبى سعيد رضى الله تعالى عنه

أخى المسلم

نكتفى اليوم بهذا القدر
و نستكمل إن شاء الله تعالى حديثنا فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكمة و عظة اليوم

نستكمل فى أن الروح بعد الخروج يأتى إلى قبره و منزله

و قد قيل
أن الروح فى مجموع الحيوانات لا فى جميع البدن
لكنه فى جزء من الأجزاء غير معين
بدليل أن يجرح الواحد جراحات كثيرة فلا يموت
و يجرح الواحد جراحهة واحدة فيموت
لأنها أصابت المكان الذى حل فيه الروح
و قيل الروح حالة فى جميع البدن

لأن الموت فى جميع البدن



يدل عليه قوله تعالى



{ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ }


يس 79


فإن قيل مالفرق بين الروح و الروان
قلنا هما واحد ليس بينهما فرق
كما أن البدن مع اليد واحد
لكن اليد تذهب و تجىء و البدن لا يتحرك قط
و كذا الروان يذهب و يجىء و لا يتحرك قط
ثم موضع الروح فى الجسد غير معين
و موضع الروان بين الحاجبين
فإذا زالت الروح مات العبد لا شك
و إذا زال الروان ينام العبد

كما أن الماء إذا صُبَ فى القصعة و وضعت فى بيت

و وقعت الشمس عليها من كوة فشعاعها فى السقف


و لم تتحرك القصعة من موضعها

فكذلك الروح
سكنت البدن و شعاعها فى العرش و هو الروان
فيرى الرؤيا فى المنام و هو فى الملكوت
و أما مسكن الروح بعد القبض
فقيل مسكنها الصور فيه الثقب بعدد كل خوان يخلق إلى يوم القيامة
و إن كان متنعما فهناك و إن كان معذبا فهناك



و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته

هشام عباس محمود

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات