صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-06-2014, 09:30 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أن تكون عصريا

الابنة / أحلام عبد العزيز



أن تكون عصريا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سؤال: هل أنت إنسان عصري؟ وهذا يقود إلى سؤال آخر؟
من هو الإنسان العصري؟
قطعا ليس هو الإنسان الذي يصلي العصر ! ولا كان المغربي هو
من يصلي المغرب !فماذا إذا عن الليبي والجزائري والتونسي إلخ
ما علينا
المفهوم السائد للإنسان العصري أنه الإنسان إبن العصر الحالي المساير
له والمتفاعل مع طبيعته وفي أغلب الأحوال مستفيد منه
إذا لمعرفة سمات هذا الإنسان لابد لنا من
دراسة وتأمل العصر الحالي وهو ما حاولت أن أفعله على فكرة أحيانا
ينعم الله تعالى على الإنسان بنعمة كبيرة ولكن الإنسان قد يشقى بتلك
النعمة كما الجميلة التي تشقى بجمالها. وكما الشجاع الذي يشقى
بشجاعته حين يعيش بين الجبناء وهذا طبعا ليس بسبب عيب في النعمة ذاتها
فالنعمة كاملة بكمال من أنعم بها
ولكنه في الغالب بسبب الإنسان نفسه وطريقة إستخدامه لتلك النعمة
وقد يكون بسبب الظروف المحيطة به أي بمعنى أوضح بسبب العصر
الذي يعيش فيه وهذا على أغلب الظن ما حدث معي وما زال يحدث
فقد أنعم الله علي بعقل يرفض تماما أن يقبل الأمور على علاتها
عقل لا يمرر ما لا يفهمه ويحلله أي أنه عقل يرفض أن يريح نفسه
ويريح صاحبه وكانت من المرات الكثيرة التي إستخدمت فيها عقلي
أو إستخدمني هوعندما بدأت أتحمل مسؤولية نفسي بالكامل عمل إعانة
عائلة علاقات إتخاذ قرارت وما شابه من مظاهر تحمل المسؤولية
وبدأت أذوب في المجتمع وفي العصر الذي أعيش فيه
وأشاهد وأحلل وأربط بين ما أعيشه وما أراه وما أسمعه من أحوالي
وأحوال الناس بل وأحوال بإختصار أحوال الدنيا وبعد ذلك التفكير
ومن ثم إستخلاص النتائج.
وتكونت لدي إجابة على سؤالي
من هو الإنسان العصري؟
طبعا هناك فكرة مسبقة عن الإنسان العصري تجدها عند معظم الناس
فهو إنسان شيك...أنيق....نشيط....ناجح...يجيد اللغات الأجنبية...يعرف
التعامل مع الحاسب الآلي...يعني أشياء من هذا القبيل وهذا في الغالب
صحيح ولكن هناك ما هو أكثر وأعمق وربما أخطر فالعصر هو عصر
العولمة عصر الإنفتاح والسموات المفتوحة فهذا هو المعلن والسائد
وبالتالي أن تكون عصريا أي أن تكون منفتحا وأن تكون متعولما أي أن
تكون بلا إنتماء محدد أو بلا هوية صبرا تعالى نأخذ مجالا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في الثقافة مثلا
أن تكون عصريا لا يكفي أن تجيد لغة أو لغات أجنبية ولا يكفي أن تلم
بثقافة أجنبية بل يجب أن تتنصل من ثقافتك أنت ومن لغتك أنت يجب أن
تتحدث باللغة الأجنبية دائما حتى مع أبناء جلدتك وأقرانك في لغتك وأن
تعمل وتتعامل بها وتحصل بها على رزقك ويجب أيضا أن تسمح للغة
الأجنبية أن تغزو لغتك العربية أي أن تلوي لسانك فتضع بين كل كلمة أو
كلمتين عربيتين كلمة أجنبية في مزيج سمج وسخيف وحجة ذلك جاهزة
فأنا متعودة على ذلك ماذا أفعل فكل من تعاملت معهم أجانب غريب فعلا.
والمصيبة الأكبر
أن تعتقد بأن معرفتك وإنتماءك للغة العربية خطأ كبير أنت نادم عليه
وبالتالي لا تريد لأولادك أن يكرروه فتجد عربا من كل الجنسيات وأبناؤهم
لا يتكلمون العربية أو لا يكادون حتى في داخل البيت
حماك الله يا والدي ترفض أن تشاهد درجاتنا في المواد الدراسية المختلفة
إذا لم تعجبك درجة اللغة العربية رحم الله أياما
في عصر العولمة
لا إنتماء لدين...أو وطن...أو مبدأ.فلا مانع من موالاة أعدائك بل
وتفضيلهم على بني جلدتك أو بني دينك أي أن تكون عصريا يعني أن
يكون لديك إحساس دائم بالنقص والدونية أن تكون عصريا أي أن تقطع
رحمك وأن تكون على إستعداد أن تحارب أخاك من أجل المصلحة
والمصلحة هنا طبعا ليس لها إلا معنى واحد المال إله العصر.
وماذا أيضا ؟
هناك الكثير الكثير...وما فات كان غيضا من فيض
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات