صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2012, 08:04 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي سعادة العبد فى موافقة الشرع وإن خالف العادات

سعادة العبد فى موافقة الشرع وإن خالف العادات

الحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أمابعد...فهذه مشاركة منقولة من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله:
الوصول ألى المطلوب موقوف على
(هجر العوائد وقطع العوائق)
فالعوائد السكون إلى الدعة والراحة وما ألفه الناس واعتادوه من الرسوم والاوضاع التى جعلوها بمنزلة الشرع المتبع بل هى عندهم أعظم من الشرع.فإنهم ينكرون على من خرج عنها وخالفها مالا ينكرون على من خالف صريح الشرع.
وربما كفروه اوبدعوه وضللوه اوهجروه وعاقبوه لمخالفة تلك الرسوم،وأماتوا لها السنن
ونصبوها أندادا للرسول صلى الله عليه وسلم يوالون عليها ويعادون.فالمعروف عندهم ماوافقها والمنكر ما خالفها.
وهذه الاوضاع والرسوم قد استولت على طوائف من بنى ادم من الملوك والولاة والفقهاء والصوفية والفقراء والعامة فربى فيها الصغير ونشأ عليها الكبير واتخذت سننا بل هى اعظم عند اصحابها من السنن.
الواقف معها محبوس والمتقيد بها منقطع، عم بها المصاب وهجر لاجلها السنة والكتاب
من استنصر بها فهو عند الله مخذول ،ومن اقتدى بها دون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو عند الله غير مقبول،وهذا أعظم الحجب والموانع بين العبد وبين النفوذ الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
***
وأما العوائق:فهى انواع المخالفات ظاهرها وباطنها فانها تعوق القلب عن سيره الى الله وتقطع عليه طريقه وهى ثلاثة امور
(شرك ،وبدعة،ومعصية).
فيزول عائق الشرك بتجريد التوحيد،وعائق البدعة بتحقيق السنة،وعائق المعصية بتصحيح التوبة.وهذه العوائق لاتتبين للعبد حتى يأخذ فى أهبة السفر ويتحقق بالسير إلى الله تعالى والدار الاخرة.فحينئذتظهر له هذه العوائق ويحس بتعويقها له بحسب قوة سيره وتجرده للسفر وإلا فما دام قاعدا لاتظهر له كوامنها وقواطعها.
****
وأما العلائق:فهى كل ما تعلق به القلب دون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من ملاذ الدنيا وشهواتها ورئاستها وصحبة الناس والتعلق بهم.ولا سبيل له الى قطع هذه الامور الثلاثة،ورفضها إلابقوة التعلق بالمطلوب الاعلى فإن النفس لاتترك مألوفها ومحبوبعا إلا لمحبوب
هو أحب إليها منه واثر عندها منه،وكلما قوى تعلقه بمطلوبه ضعف تعلقه بغيره وكذا بالعكس
والتعلق بالمطلوب هو شدة الرغبة فيه.وذلك على قدر معرفته به وشرفه وفضله على ما سواه.
--
ورحم الله الإمام أحمد بن حنبل إذ قال
دين النبي محمد أخبار نعم المطية للفتى آثار
لا ترغبن عن الحديث وأهله فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما جهل الفتى أثر الهدى والشمس بازغة لها أنوار

منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات