صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2013, 12:26 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 07 - 40 )

الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
( الحديث السابع : الدِّينُ النَّصِيحَةُ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الحديث
مفردات الحديث
المعنى العام 1- النصيحة لله 2- النصيحة لكتاب الله
3- النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
4- النصيحة لأئمة المسلمين 5- النصيحة لعامة المسلمين
6- من أدب النصيحة
ما يستفاد من الحديث
عن أبي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بنِ أوْسٍ الدَّارِيِّ رضي اللهُ عنه :
أَنَّ النَّبي صلى الله عليه و سلم قالَ :
( الدِّينُ النَّصِيحَةُ . قُلْنَا : لِمَنْ ؟
قالَ :
للهِ ، و لِكِتَابِهِ ، و لِرَسُولِهِ ، و لِلأَئِمةِ المُسْلِمِينَ ، وعامَّتِهِمْ )
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهمية الحديث :

هذا الحديث من جوامع الكَلِم التي اختص الله بها رسولنا صلى الله
عليه و سلم ، فهو عبارة عن كلمات موجزة اشتملت على معانٍ
كثيرة و فوائد جليلة ، حتى إننا نجد سائر السنن و أحكام الشريعة
أصولاً و فروعاً داخلةً تحته ،
و لذا قال العلماء :
هذا الحديث عليه مدار الإسلام .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
المراد بالدين هنا = الإسلام و الإيمان و الإحسان
النصيحة = كلمة يعبَّر بها عن إرادة الخير للمنصوح له
أئمة المسلمين = حُكَّامهم
عامتهم = سائر المسلمين غير الحكام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
1- النصيحة لله :
و تكون بالإيمان بالله تعالى ، و نفي الشريك عنه ، و ترك الإلحاد في
صفاته ، و وصفه بصفات الكمال و الجلال كلها ، و تنزيهه سبحانه
وتعالى عن جميع النقائص ، و الإخلاص في عبادته ، و القيام
بطاعته و تَجَنُّب معصيته ، و الحب و البغض فيه ، و موالاة من
أطاعه ، و معاداة من عصاه .
و التزام المسلم لهذا في أقواله و أفعاله يعود بالنفع عليه في الدنيا
و الآخرة ، لأنه سبحانه وتعالى غني عن نصح الناصحين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- النصيحة لكتاب الله :
و تكون بالإيمان بالكتب السماوية المنزَّلة كلها من عند الله تعالى ،
و الإيمان بأن هذا القرآن خاتم لها و شاهد عليها .
و تكون نصيحة المسلم لكتاب ربه عز و جل :
أ- بقراءته و حفظه ، لأن في قراءته طهارةً للنفس وزيادة للتقوى .
روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه )
صحيح مسلم
و أما حفظ كتاب الله تعالى في الصدور ، ففيه إعمار القلوب
بنور خاص من عند الله .
روى أبو داود و الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة :
اقرأ واصعد ..فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه )
الراوي : أبو سعيد الخدري – المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم : 3062
خلاصة حكم المحدث : صحيح
ب - بترتيله وتحسين الصوت بقراءته .
ج - بتدبر معانيه ، و تفهُّم آياته .
د- بتعليمه للأجيال المسلمة ،
روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه )
صحيح البخاري
هـ- بالتفقه و العمل ، فلا خير في قراءة لا فقه فيها ،
و لا خير في فقه لا عمل به .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-13-2013, 12:27 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

3- النصيحة لرسول الله :
و تكون بتصديق رسالته و الإيمان بجميع ما جاء من قرآن و سنة ،
كما تكون بمحبته و طاعته .
} قلْ إنْ كُنتم تُحِبُّونَ الله فاتَّبعُوني يُحببْكُم اللهُ {
[ آل عمران : 31 ]
} مَنْ يُطعِ الرسولَ فقد أطاعَ اللهَ {
[ النساء : 80 ]
و النصح لرسول الله بعد موته ، يقتضي من المسلمين أن يقرؤوا
سيرته في بيوتهم ، و أن يتخلقوا بأخلاقه صلى الله عليه وسلم
ويتأدبوا بآدابه ، و يلتزموا سنته بالقول و العمل ،
و أن ينفوا عنها تُهَمَ الأعداء و المغرضين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- النصيحة لأئمة المسلمين :
و أئمة المسلمين إما أن يكونوا الحكام أو من ينوب عنهم ،
و إما أن يكونوا العلماء و المصلحين .
فأما حكام المسلمين فيجب أن يكونوا من المسلمين ، حتى تجب
طاعتهم ،
قال تعالى :
} أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ {
[ النساء : 59 ]
و نصيحتنا لهم أن نحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم ، لا أن نحبهم
لأشخاصهم ، و نصيحتنا لهم أن نعينهم على الحق و نطيعهم فيه
ونُذَكِّرهم به ، و ننبههم برفقٍ و حكمةٍ و لُطف ،
فإنه لا خير في أمة لا تنصح لحاكمها ، و لا تقول للظالم : أنت ظالم ،
و لا خير في حاكم يستذل شعبه ويكمُّ أفواه الناصحين ،
ويصمُّ أذنيه عن سماع كلمة الحق .
و أما العلماء المصلحون ، فإن مسؤوليتهم في النصح لكتاب الله
و سنة رسوله كبيرة ، و تقتضي رد الأهواء المضلة ، و مسؤوليتهم
في نصح الحكام و دعوتهم إلى الحكم بكتاب الله و سنة رسوله أكبر
و أعظم ، و سيحاسبهم الله إن هم أغرَوا الحاكم بالتمادي في ظلمه
وغيه بمديحهم الكاذب ، و جعلوا من أنفسهم أبواقاً للحكام و مطية
لهم ، و نصحنا لهم أن نذكرهم بهذه المسؤولية الملقاة على عاتقهم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- النصيحة لعامة المسلمين :
و ذلك بإرشادهم لمصالحهم في أمر آخرتهم و دنياهم ،
و مما يؤسف له أن المسلمين قد تهاونوا في القيام بحق نصح
بعضهم بعضاً و خاصة فيما يقدمونه لآخرتهم ، و قَصَرُوا جل
اهتماماتهم على مصالح الدنيا و زخارفها ..
و يجب أن لا تقتصر النصيحة على القول ،
بل يجب أن تتعدى ذلك إلى العمل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6- أعظم أنواع النصيحة :
من أعظم أنواع النصح بين المسلمين :
أن ينصح لمن استشاره في أمره ، قال النبي صلى الله عليه و سلم :
( دَعُوا الناسَ يُصيبُ بعضُهمْ من بعضٍ ،
فإذا استَنْصحَ أحدُكمْ أخَاهُ فلْينصحْهُ )
الراوي : أبو السائب الأنصاري المدني مولى هشام بن زهرة
المحدث : الألباني – المصدر : صحيح الجامع –
الصفحة أو الرقم : 3385
خلاصة حكم المحدث : صحيح
 و من أعظم أنواعه أن ينصح أخاه في غيبته ، و ذلك بنصرته
والدفاع عنه ، لأن النصح في الغيب يدل على صدق الناصح ،
قال صلى الله عليه و سلم :
( ست خصال واجبة للمسلم على المسلم ، من ترك شيئا منهن ؛
فقد ترك حقا واجبا :
يجيبه إذا دعاه ، وإذا لقيه أن يسلم عليه ، وإذا عطس أن يشمته ،
وإذا مرض أن يعوده ، وإذا مات أن يتبع جنازته ،
وإذا استنصح أن ينصح له )
الراوي : أبو أيوب الأنصاري – المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 2157
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و قال الفُضَيْل بن عِيَاض :
ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة و الصيام ،
و إنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس و سلامة الصدور والنُّصْح للأمة .
أدب النصيحة :
و إن من أدب النصح في الإسلام أن ينصح المسلم أخاه المسلم و يعظه سراً ،
وقال الفضيل بن عياض :
المؤمن يستر وينصح، و الفاجر يَهْتِك و يُعَيِّر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يستفاد من الحديث :
- أن النصيحة دِينٌ و إسلام ،
و أن الدِّين يقع على العمل كما يقع على القول .
- النصيحة فرض كفاية ،
يجزى فيه مَن قام به ويسقط عن الباقين .
- النصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقْبَلُ نُصْحُه ،
و يُطاع أمره ، و أَمِنَ على نفسه المكروه ،
فإن خشي على نفسه أذىً فهو في سَعَة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات