صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2021, 03:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي حديث اليوم 5371

تتب
من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

باب المراقبة (06)


عن أبي هريرة - رضي الله عنه -:
أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول:

«إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، أراد الله أن يبتليهم
فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون
حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس؛ فمسحه فذهب
عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. فقال: فأي المال أحب إليك؟
قال: الإبل - أو قال: البقر شك الراوي - فأعطي ناقة عشراء، فقال:
بارك الله لك فيها. فأتى الأقرع، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر
حسن، ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس؛ فمسحه فذهب عنه وأعطي
شعرا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملا،
وقال: بارك الله لك فيها. فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال:
أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس؛ فمسحه فرد الله إليه بصره. قال:
فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا،
فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم. ثم إنه
أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال
في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون
الحسن، والجلد الحسن، والمال، بعيرا أتبلغ به في سفري، فقال: الحقوق
كثيرة. فقال: كأني اعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك
الله!؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا
فصيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل
ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد هذا، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله
إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين
وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله
ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري؟ فقال:
قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله
لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله - عز وجل -. فقال: أمسك مالك
فإنما ابتليتم. فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك» .

الشرح:
و «الناقة العشراء» بضم العين وفتح الشين وبالمد: هي الحامل.

قوله: «أنتج» وفي رواية: «فنتج» معناه: تولى نتاجها، والناتج للناقة
كالقابلة للمرأة.

وقوله: «ولد هذا» هو بتشديد اللام: أي تولى ولادتها، وهو بمعنى أنتج
في الناقة، فالمولد، والناتج، والقابلة بمعنى؛ لكن هذا للحيوان وذاك لغيره.

وقوله: «انقطعت بي الحبال» هو بالحاء المهملة والباء الموحدة:
أي الأسباب.

وقوله: «لا أجهدك» معناه: لا أشق عليك في رد شيء تأخذه أو تطلبه
من مالي.

وفي رواية البخاري: «لا أحمدك» بالحاء المهملة والميم ومعناه:
لا أحمدك بترك شيء تحتاج إليه، كما قالوا: ليس على طول الحياة ندم:
أي على فوات طولها. في هذا الحديث: التحذير من كفران النعم،
والترغيب في شكرها، والاعتراف بها، وحمد الله عليها.

وفيه: فضل الصدقة، والحث على الرفق بالضعفاء، وإكرامهم وتبليغهم
مآربهم. وفيه: الزجر عن البخل؛ لأنه حمل صاحبه على الكذب
وعلى جحد نعمة الله تعالى.
باب المراقبة تطريز رياض الصالحين/ضعفه الالبانى
فى تحقيقه لرياض الصالحين




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات