صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-16-2017, 09:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي الربوبية في القرآن

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الربوبية في القرآن

كثر في القرآن ذكر ربوبية الرب لعباده

ومتعلقاتها ولوازمها .*

وهي على نوعين:

*النوع الأول*

*ربوبية عامة:*

يدخل فيها جميع المخلوقات:

برها وفاجرها بل مكلفوها وغير المكلفين، حتى الجمادات .

*وهي أنه تعالى المنفرد بخلقها ورزقها وتدبيرها،

وإعطائها ما تحتاجه أو تضطر إليه في بقائها،

وحصول منافعها ومقاصدها فهذه التربية لا يخرج عنها أحد .*

*والنوع الثاني:*

*ربوبية خاصة*

في تربيته لأصفيائه وأوليائه، فيربيهم بالإيمان الكامل، ويوفقهم لتكميله

ويُكملهم بالأخلاق الجميلة، ويدفع عنهم الأخلاقَ الرذيلة، وييسرهم

لليسرى ويجنبهم العسرى .

*وحقيقتها:*

*التوفيق لكل خير،*

*والحفظ من كل شر،*

*وإنالة المحبوبات العاجلة والآجلة،*

*وصرف المكروهات العاجلة والآجلة.*

فحيث أُطلقت ربوبيته تعالى فإن المراد بها المعنى الأول،

مثل قوله تعالى:

{ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

[الفاتحة: 2]

{ وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ }

[الأنعام: 164] ونحو ذلك .

وحيث قُيدت بما يحبه ويرضاه، أو وقع السؤال بها من الأنبياء

وأتباعهم، فإن المراد بها النوع الثاني .

(وهو متضمن للمعنى الأول وزيادة) ؛

*ولهذا تجد أسئلة الأنبياء وأتباعهم في القرآن بلفظ الربوبية غالباً

فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.*

*فملاحظة هذا المعنى نافعةأعظم النفع للعبد*.

ونظير هذا المعنى الجليل:

*أن الله أخبر في عدة آيات أن الخلق كلهم عباده وعبيده:*

{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً }

[مريم:93]

*فكلهم مماليكه، وليس لهم من الملك والأمر شيء .*

*ويخبر في بعض الآيات أن عباده بعض خلقه*

كقوله:

{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً }

[الفرقان: 63]

*ثم ذكر صفاتهم الجليلة .*

وكقوله:

{ أَلَيسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }


[الزمر: 36]وفي قراءة { عبدِهِ } وقوله:

{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ }

[الإسراء: 1]

وقوله:

{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا }

. [البقرة: 23]

*فالمراد بهذا النوع من قاموا بعبودية الله،

وأخلصوا له الدين على اختلاف طبقاتهم.*

فالعبودية الأولى:

يدخل فيها البر والفاجر .

والعبودية الثانية:

صفة الأبرار .

ولكنَّ الفرق بين الربوبية والعبودية:

أن الربوبية وصف الرب وفعله، والعبودية وصف العبيد وفعلهم .


التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 04-16-2017 الساعة 09:43 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات