صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2015, 05:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي حديث اليوم 30.12.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏باب سنة العيد لأهل الإسلام‏)‏

كذا للأكثر، وقد اقتصر عليه الإسماعيلي في المستخرج وأبو نعيم وزاد

أبو ذر عن الحموي في أول الترجمة ‏"‏ الدعاء في العيد ‏"‏ قال ابن رشيد

أراه تصحيفا، وكأنه كان فيه اللعب في العيد، يعني فيناسب حديث عائشة

وهو الثاني من حديثي الباب، ويحتمل أن يوجه بأن الدعاء بعد صلاة العيد

يؤخذ حكمه من جواز اللعب بعدها بطريق الأولى‏.‏

وقد روى ابن عدي من حديث واثلة أنه ‏"‏ لقي رسول الله صلى الله عليه

وسلم يوم عيد فقال‏:‏ تقبل الله منا ومنك، فقال‏:‏ نعم تقبل الله منا ومنك ‏"‏

وفي إسناده محمد بن إبراهيم الشامي وهو ضعيف، وقد تفرد به مرفوعا،

وخولف فيه، فروى البيهقي من حديث عبادة بن الصامت أنه سأل رسول

الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال ‏"‏ ذلك فعل أهل الكتابين ‏"‏ وإسناده

ضعيف أيضا، وكأنه أراد أنه لم يصح فيه شيء‏.‏

وروينا في ‏"‏ المحامليات ‏"‏ بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال ‏"‏ كان

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم

لبعض‏:‏ تقبل الله منا ومنك ‏"‏ وأما مناسبة حديث عائشة للترجمة التي

اقتصر عليها الأكثر فقد قيل‏:‏ إنها من قوله ‏"‏ وهذا عيدنا ‏"‏ لإشعاره

بالندب إلى ذلك، وفيه نظر لأن اللعب لا يوصف بالندبية، لكن يقربه أن

المباح قد يرتفع بالنية إلى درجة ما يثاب عليه، ويحتمل أن يكون المراد

أن تقديم العبادة على اللعب سنة أهل الإسلام، أو تحمل ‏"‏ السنة ‏"‏

في الترجمة على المعنى اللغوي‏.‏

وأما حديث البراء فهو طرف من حديث سيأتي بتمامه بعد باب، وحجاج

المذكور في الإسناد هو ابن منهال‏.‏

واستشكل الزين بن المنير مناسبته للترجمة من حيث أنه قال فيها العيدين

بالتثنية مع أنها لا تتعلق إلا بعيد النحر، وأجاب بأن في قوله ‏"‏ إن أول ما

نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ‏"‏ إشعارا بأن الصلاة ذلك اليوم هي الأمر

المهم، وأن ما سواها من الخطبة والنحر والذكر وغير ذلك من أعمال البر

يوم النحر فبطريق التبع، وهذا القدر مشترك بين العيدين، فحسن أن

لا تفرد الترجمة بعيد النحر‏.‏انتهى‏.‏

وقد تقدم الكلام على حديث عائشة مستوفي في الباب الذي قبله‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات