صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2015, 05:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي حقيقة الإيمان


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
حقيقة الإيمان
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا

إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }.


سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 127
لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يكون بين أمرين:

بين خوفٍ لا يفارقُهُ وإن كان أعبدَ الناسِ.

ورجاءٍ لا يُزَايلُهُ وإن كان أكثرَ الناسِ إِسْرَافًا على نفسِهِ.

وكما لا يطير الطائرُ إلا بجناحين، لا يتحقق الإيمانُ إلا بالخوفِ والرجاءِ

معًا، فهما للمؤمنِ كالجناحين للطائرِ، فإذا غلبَ أحدُهما على الآخرِ

هَلَكَ صَاحِبُهُ.

عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَقَالَ

( «كَيْفَ تَجِدُكَ؟» قَالَ: أَرْجُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَخَافُ ذُنُوبِي،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ،

إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ )


رواه الترمذي وابن ماجه بسند حسن
️ فمن غلب عليه

الخوف هَلَكَ باليأسِ من رحمةِ اللهِ تعالى، وسوءِ ظنه بالله تعالى.

️ ومن غلب عليه

الرجاء هَلَكَ بالتفريطِ في حقِ اللهِ تعالى، والاغترارِ بسعةِ

رحمةِ الله تعالى.

هذا خليلُ الرحمنِ إِبْرَاهِيمُ وَنَبِيُّ الله إِسْمَاعِيلُ عليهما السلام،

يَرْفَعَان الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ، ويبنيان أولَ بيتِ للهِ في الأرض،

في عبادةِ مِنْ أجلِّ العباداتِ، وفي طاعةِ هي مِنْ أعظمِ القرباتِ،

ويسألان اللهَ تعالى القبولَ، ما دخلَ نفوسَهم شيءٌ مِنْ العُجْبِ،

وهكذا يجب أن يكونَ شأنُ مَنْ عَرَفَ ربَه، وأنه مصدرُ كلِ نعمةٍ،

وسببُ كلِ فضلٍ.

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

( قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ

{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }.

[المؤمنون: 60]

أَهُوَ الَّذِي يَزْنِي، وَيَسْرِقُ، وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ؟ قَالَ:

«لَا، يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ أَوْ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ،

وَيَتَصَدَّقُ، وَيُصَلِّي، وَهُوَ يَخَافُ أَنْ لَا يُتَقَبَّلَ مِنْهُ )


. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه بسند حسن

️ مهما كنت في طاعة، فاحذر أن يداخلك العُجْبُ،

أو يخالط نَفْسَكَ خيلاءُ، واحذر أن تُدِلَ بعملك، فبتوفيقه فعلت

ما فعلت، وبرحمته وصلت إلى ما وصلت، ولولاه لما كنت.

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات