صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2024, 07:46 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي درس اليوم 6049


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
طريق بلا عودة!

أثناء قراءتي لوِردِ اليوم، لفت انتباهي جزءٌ من آية فيه ردٌّ لمدخل خطير من

مداخل الشيطان في عصرنا هذا، وفي كل عصر، وللأسف كثيرٌ منا لا ينتبه له!

قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾

[البقرة: 278]،

وحين ننظر في معاني الكلمات سنجد:

"وذَرُوا: اتركوا طلب"، "ما بقي من الربا:

ما بقي لكم من زيادةٍ على رؤوس أموالكم".



في كثير من الأحيان نسير في طريق خاطئ، ويستمرُّ السيرُ فيه مدةً طويلةً،

ونحن لا نشعر أنه خاطئ، سواء أكان خطأً شرعيًّا أم شخصيًّا؛ بمعنى أننا قد

ارتكبنا محرمًا بإصرار، أو أخطأنا الاختيار لدراسةٍ أو وظيفةٍ

أو زوجةٍ أو غير ذلك.

فعندما ندرك أننا كنا على خطأ منذ فترة، يدخل الشيطان ليوسوس لنا ويقول:

" أبعد كلِّ هذا السير ترجع؟! لا بد من المواصلة"؛ لأنه يعرف مقدار

السيئات التي قد تصل إلى الكبائر المترتبة على السير في هذا الطريق، سواء

أكان الطريق في الأساس طريقَ معصيةٍ، أو اختيارًا خاطئًا ترتَّب عليه

اضطرارٌ للمعصية، كمجال دراسةٍ أسأت اختياره وأنت لا تُطيقه، فأصبحت لا

تملك إلا أن تنجح فيه بالغشِّ، أو مجال عملٍ لا تحسنه؛ فأوقعك في شبهة

كسبٍ محرَّمٍ، وغيرها من الأمثلة لاختياراتٍ شخصيةٍ خاطئةٍ ترتَّب عليها

رضًا للشيطان، وسخطٌ من الرحمن.



فيذكِّرُنا الله بكل رحمة، ويُعلِّمنا بآياته التي نزلت عن الربا: أنه لا يجوز

الاستمرار في العقد الربويِّ المبرم، إذا كنت قد حصَّلت أساس رأس المال،

فليست البداية الخاطئة مبررًا لاستكمالها بعد معرفة الصواب.

وقال تعالى في ردِّه لمدخل ذاك الشيطان - والذي يجب أن يكون راسخًا

في عقولنا دائمًا -:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 278]. [1]



[1] مرجع معاني الكلمات: مصحف الميسر في غريب القرآن


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات