صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2013, 10:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلع نقاب زوجتك

الأخ الدكتور / وحي القلم
من مجموعة حرافيش الصديقة

أخلع نقاب زوجتك !!
محمد البلادي
العامة في حجازنا البهيج يقولون:
واحد شايل دقنه.. والثاني تعبان ليه !
والمعنى واضح وضوح الحجازيين وصريح صراحة ألسنتهم..
فهم يقصدون تلك الفئة المتطفلة التي تتدخل في اختيارات الناس الشخصية،
وتُشغل نفسها بنقد طرائقهم في ارتداء ملابسهم، وشكل لحاهم وشواربهم،
وطريقتهم في الأكل والشرب.. وكأنهم يحاولون صبغ المجتمع بلون واحد..
إما لأنهم يعتقدون أنه اللون الأفضل.. أو لمجرد أنه اللون المحبب إلى نفوسهم!.
في الطائرة، صادف أن جلست بالقرب من شاب وزوجته،
كانا ذاهبين فيما يبدو لقضاء شهر العسل.. وأستطيع القول إنهما كانا
ضمن الحدود الطبيعية في كل شيء..
لكن حظهما السيئ أوقعهما بجوار رجل خمسيني اتضح -لاحقًا-
أنه من عتاولة (التعبانين) الذين لا يعجبهم العجب، ولا الصيام في أي شهر؛
وليس في رجب فقط!..
وما هي إلا لحظات حتى استغل الرجل لطف الشاب وارتباكه الملحوظ
ليقدم له محاضرة (بايخة) عن (النقاب) الذي ترتديه زوجته باعتباره
إحدى علامات التخلف التي لا يجوز نقلها خارج البلاد، بل الواجب تركها
في مواقع التخلف حتى لا يضحك علينا العالم!..
كان الشاب في قمة الحرج والارتباك وهو يدافع بالقول:
« إنها رغبتها و إختيارها .. ثم إن هذا ديننا و أخلاقنا و عاداتنا »..
وكم كان الآخر قمة في الجهل والتخلف وهو يرد :
« الأخلاق والأديان كلها نسبية!! »
حينها لعنت عظام جدود (آينشتين) لأنه عندما طرح نظريته (المكلكعة)
لم يشرحها لمثل هذا الجاهل الذي زاد خجل الشاب وصمته من جرأته
إلى الدرجة التي خشيت معها أن يقوم بنزع نقاب تلك الشابة بنفسه!.
حوار الشاب مع الرجل الـ(تعبان) جدًا من النقاب -رغم أنه لا يعنيه-
ذكّرني بالآلاف من أمثاله، الذين (يعجبونك) عندما ينادون بالحرية كمنهج
حياة من الممكن أن يخرجنا من أزمات التخلف والتعصب..
لكنهم سرعان ما يصدمونك بتدخلاتهم الوقحة في معتقدات الناس وآرائهم..
والأدهى عندما يمارسون نوعًا رزيلا من الإرهاب الفكري ضد مخالفيهم
باسم التحضر والحداثة!
الأمر الذي قد يُخيف بعض الشباب ويربك قناعاتهم!..
وأعرف رجلًا يطلق على نفسه لقب ناشط (حرية)!! كل نشاطه هو الاستهزاء
بالأديان والعقائد ومحاربة كل ما هو أخلاقي وقيمي!.
القضية -يا سادة- ليست قضية نقاب أو لحية.. بل قضية فهم خاطئ
أو منقوص للحرية.. ففي المجتمعات الديمقراطية من الطبيعي جدا أن
يتنوع الناس ويختلفوا.. كما أنه من الطبيعي أيضًا أن تجد القيم الدينية
أو الليبرالية طريقها إلى المجتمعات المدنية بكل سهولة؛ لأن المجتمع المدني
لا يقدم بديلًا للدين، لكنه يفسح المجال أمام كل الفئات والأطياف على اختلاف
عقائدها وأيديولوجياتها لممارسة طقوسها بكل حرية،
دون استهزاء أو انتقاص.
كنت وما زلت من أشد المطالبين بتعليم الحرية في المدارس..
حتى لا يختلط المفهوم السامي للحرية، مع المفهوم المشوّه لتلك الحرية
الانتقائية أو البراجماتية التي أوجدت آلاف (التعبانين) من أمثال (صاحبنا)
ممن لا يخجل أحدهم أن يطلب منك وبـكل (وقاحة) أن تخلع نقاب زوجتك،
لمجرد أنه لا يعجبه!.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات