صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2021, 03:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي على منهاج النُّبُوَّة


من : الأخت / غرام الغرام (أم عزام)

على منهاج النُّبُوَّة

اللهمَّ لكَ الحمدُ على سارقٍ وزانية!

- كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُكثرُ أن يَقُصَّ على أصحابه من أخبارِ الأولين،

فحدَّثهم مرةً عن رجلٍ نوى أن يتصدقَ بصدقةٍ،

فوضعها في يد سارقٍ، فصار الناس يقولون: تُصدِّق الليلة على سارق!

وفي اليوم التالي عزمَ أن يتصدَّقَ بصدقةٍ، فوضعها في يد زانيةٍ،

فصارَ الناس يقولون: تُصدِّق الليلة على زانية!

وفي اليوم الثالث عزمَ أن يتصدَّقَ بصدقةٍ، فوضعها في يد غنيٍّ،

فصار الناس يقولون: تُصدِّق الليلة على غني!

فقال: اللهم لكَ الحمدُ على سارقٍ، وعلى زانيةٍ، وعلى غنيٍّ!

ونام تلك الليلة، فرأى رؤيا، وقِيل له فيها: أما صدقتك على سارقٍ

فلعلَّه أن يستعِفَّ عن سرقته، وأما الزانية فلعلَّها أن تستعِفَّ عن زِناها،

وأما الغنيُّ فلعلَّه يعتبرُ فينفقُ مما أعطاه الله!للأسف إن الناسَ مجبولون على سوء الظنِّ،

إذا وقف الطائعُ مع العاصي سيقولون لو لم يكن مثله لما وقفَ معه،

قِلة سيُحسنون الظنَّ ويقولون إنه يُحاولُ أن يأخذَ بيده إلى الله!

وإذا وقفتِ الملتزمة مع غافلة، سيقولون عما قليل ستُصبح مثلها، قِلة سيُحسنون الظنَّ

ويقولون أنها تُعَبِّدُ لها بحُسنِ الخُلُقِ طريقاً إلى الله!

إذا زارَ الداعيةُ تاجراً، سيقولون ذهبَ عنده يستعطيه لنفسه،

قِلة سيُحسنون الظنَّ ويقولون إنه يحُثُّه على الزكاة والصدقة،

ويُخبره عن بيتٍ مُتعفِّفٍ يكفله، أو عمليةٍ جراحيةٍ مستعجلةٍ لفقير!

إن سوء الظنِّ لا يُعطي حقيقة المظنون به وإنما يُعطي حقيقة الظَّان!

كل إنسان أفكاره وظنونه على مقاسه،

فلا تحكمْ على الآخرين من كلامِهم عن أنفسهموإنما من كلامهم عن الآخرين!

مشكلةُ كثير من المسلمين اليوم أنهم نصَّبوا أنفسَهم قُضاةً بينما أرادهم الله دُعاةً!

عقليةُ القاضي تجعلك تقول يا له من فاجرٍ لا يُصلِّي،

وعقليةُ الداعيةِ تجعلك تقول سأبتسمُ له، وأصافحُه،

وأُهديه كتاباً أو محاضرةً، ولن أتركَه حتى أراه في المسجد!

عقليةُ القاضي تجعلكِ تقولين يا لها من سافرةٍ متبرِّجةٍ مفتونةٍ

بالموضة والأزياء، وعقليةُ الداعيةِ تجعلكِ تقولين يا لهذا الجمال لو صانه الحجاب،

وتجعلين الأمر مُهِمتك، حديثٌ حلوٌ عابرٌ، رِقةٌ في المعاملة، موعظةٌ خفيفةٌ،

ولا تملي منها حتى تُشاهدي الحجاب يُزينها!

وظيفةُ الأنبياءِ كانت على مر الدَّهر الأخذ بيد العُصاة إلى الله،

فهنيئاً لكل من كان فيه شيء من نُبُوَّة!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات