صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2021, 02:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,959
افتراضي خواطر(074)

من: الأخت /هند أدهم
خواطر(074)

إن الدينَ ليس بالرأي،
يعني أن أصلهُ ليس العقل، بل النقل.
فأولهُ وأساسهُ الوحي،
والعقلُ تبعٌ للوحي،
فهو الذي يصنعُ ثقافةَ المسلمِ بداية،
يعني أن أساسَ ثقافةِ المسلمِ قائمةٌ على الوحي،
وتقولُ القاعدةُ المتفقُ عليها: لا اجتهادَ في موردِ النص.
يعني إذا وردَ قرآنٌ وسنةٌ سكتنا وسلَّمنا،
فلا مجالَ لمزيدِ كلام.
فإذا لم يجدِ العقلُ فيه أمرًا،
فعند ذلك يجتهد،
على أن لا يخالفَ حكمًا شرعيًا،
ولا قاعدةً دينية.
وهذا ما رضيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لرسولهِ
إلى اليمن معاذ بن جبل رضي الله عنه،
الذي قال إنه ينظرُ في كتابِ الله تعالى أولاً،
فإذا لم يجدهُ بحثَ في السنة،
وإلا اجتهدَ ولم يألُ.
وهذا أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يسدِّدُ العقولَ ويقول:
"لو كان الدِّينُ بالرأي لكان أسفلُ الخُفِّ أولَى بالمسحِ من أَعلاهُ،
وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ على ظاهِر خُفَّيْه".
يعني سلِّمْ ونفِّذ، فهذا دينٌ وأمر،
وليس نظريةً أو رأيًا يمكنُ مناقشته.
ففي الدينِ غيبياتٌ كثيرةٌ لا تُرى،
فلا نرى الجنّ، ولا الملائكة، وأعمالهم عجيبةٌ لا دخلَ للعقلِ فيها،
ولكنه الإيمان... ومصدرهُ الكتابُ والسنة،
سواءٌ أوافقَ ذلكَ عقلكَ أم لم يوافقه..
وكذلك أحوالُ الأممِ الماضية، وأحداثها الغابرة، ووقائعها الطويلة..
ومستقبلُ الناسِ في الحياةِ البرزخية، وفي اليوم الآخِر.. من جنةٍ ونار..
فإذا كنتَ صاحبَ دِينٍ حقًا فاخضعْ له،
لأن الدينَ معناهُ الخضوع،
ودانَ دِينًا وديانةً: خضعَ وذلَّ.
وسمَّاهُ ربُّنا دينًا لتعرفَ ذلك جيدًا وتلتزمَ به،
لا أن تُخضعَهُ لعقلِكَ القاصرِ وتجرَّهُ إلى مزاجِكَ المريض،
وتقول: هذا هو الدينُ الذي أريده،
فيكونُ هذا دينكَ وحدك،
لا دينَ ربِّ العالمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات