صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2019, 07:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب والسنة (23)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب والسنة (23)

تضمن هذا السؤال كمال السعادة البشرية المرجوة في الدنيا و الآخرة :



1- أن يوقفه للشكر على النعم الدنيوية والشرعية .



2- أن يوفقه بالطاعة المرضية عنده جل وعلا التي تكون بالمتابعة والإخلاص.



3- أن يصلح له ذريته على صراط اللَّه تعالى المستقيم.



4- التوفيق إلى التعبد بمقتضيات صفاته، وآثارها، ومنها صفة الرضا في قوله:

{ صَالِحًا تَرْضَاهُ } .



قوله: { إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين } :

ختم هذا الدعاء بتجديد التوبة، والاستسلام للَّه تعالى في أمره ونهيه،

قال ابن كثير رحمه اللَّه تعالى:

(هذا فيه إرشاد لمن بلغ أربعين سنة أن يجدد التوبة والإنابة

إلى اللَّه عز وجل ويعزم عليها ) .



الفوائد:

1- أهمية هذه الدعوة؛ فإنها تكررت مرتين في كتاب اللَّه تعالى:

مرة على لسان سليمان عليه السلام ومرّة هنا على لسان الصالحين من عباده تعالى.

2- أهمّية سؤال اللَّه عز وجل التوفيق إلى الشكر؛ لقوله :

{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ } .



3- أن نعم اللَّه تعالى على العبد، وعلى الخلق لا تُحصى،

كما أفاد قوله : { نِعْمَتَكَ } مفرد مضاف يفيد العموم .



4- أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم من اللَّه سبحانه وتعالى التي ينبغي

للعبد استشعارها، وحمده تعالى عليها سراً وعلانية .



5- إن أحق من يُشْكَر بعد اللَّه تعالى الوالدين لقوله:

{ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ } .



6- أهمية سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى أحسن الأعمال لقوله:

{ تَرْضَاهُ } .



7- ينبغي مراقبة اللَّه تعالى في الأعمال، وأن تكون خالصةً لوجهه

عز وجل { وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ } .



8- إثبات صفة (الرِّضَا) لله تعالى، وهي صفة فعلية تتعلق بمشيئتة وإرادته.



9- ينبغي للداعي أن يبذل ما في وسعه بالتقرب إلى اللَّه تعالى بالأعمال،

والأقوال، والأخلاق التي تقتضي رضاه تعالى؛ لأن رضاه صفة فعلية،

والصفات الفعلية تتعلق بمشيئته متى وُجد سبب الرضا وُجد الرضا .



10- ينبغي للداعي أن يسأل اللَّه على الدوام إصلاح ذريته؛

لأن النفع يعود عليهم جميعاً، بل وعلى المؤمنين .



11- أهمية التوسل بالعمل الصالح، وكلّما كثّره العبد كان أرجى في الإجابة،

كما في قوله تعالى: { إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ } ، { وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين } .



12- إن التوبة من الذنوب من أعظم أسباب قبول الدعاء :

{ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ } .

13- ( إن إشهاد الإنسان على نفسه بالإيمان، أو بالإسلام،

وما أشبه ذلك، لا يُعدّ من الرياء، ولا سيما في الاتباع ) ،

بل يدلّ على الإقرار لله تعالى، والخضوع والتذلل له، وهذا من أعظم أنواع ا

لتوسل بالعمل الصالح؛ لأن الإسلام هو الاستسلام في ظاهر

العبد، وباطنه لله رب العالمين .



14- ينبغي للعبد أن يجدد توبته، وإنابته إلى اللَّه خاصة إذا كمل أربعين

عاماً



15- ينبغي للداعي أن يكون له حظ كبير في أدعيته لوالديه، ولذريته؛

فإن هذا النفع يعود عليه، وعليهم جميعاً في الصلاح في الدنيا،

والأنس والاجتماع بعضهم مع بعض في جنات النعيم .



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات