صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2019, 07:31 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي من عجائب الدعاء (22)

من: الأخت/ الملكة نور



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من عجائب الدعاء (22)



لخالد بن سليمان بن علي الربعي
من كلام العلماء عن الدعاء



قال ابن القيم – رحمه الله - :

( وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب،

ولكن قد يختلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه

الله لما فيه من العدوان، فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًا فإن السهم

يخرج منه خروجًا ضعيفًا، وإما لحصول المانع من الإجابة :

من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة

والشهوة واللهو وغلبتها عليه كما في مستدرك الحاكم من حديث

أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

«ادعو الله، وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا

أن الله لا يقبل دعاءً من قلب لاهٍ»

فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكنْ غفلةُ القلب عن الله تبطل قوته وكذلك

أكل الحرام يبطل قوتها ويضعفها... قال أبو ذر : يكفي من الدعاء

مع البر ما يكفي الطعام من الملح ) .



و قال – رحمه الله تعالى - :

( و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء يدفعه و يعالجه و يمنع

نزوله و يرفعه أن يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن و له مع البلاء

ثلاث مقامات :



أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .



الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاءُ فيصاب به العبد

ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفًا .

الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه ) .



وقال – رحمه الله الله تعالى –

( و من الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه : أن يستعجل العبد

ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء، وهو بمنزلة من بذر بذرًا

أو غرس غرسًا فجعل يتعهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه

تركه وأهمله ) .



وقال – رحمه الله تعالى :

( و إذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب ؛

وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهو : الثلث الأخير من الليل،

وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات،

وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تٌقضى الصلاة

من ذلك اليوم، وآخر ساعة بعد العصر؛ وصادف خشوعًا في القلب

وانكسارًا بين يدي الرب وذلاً له وتضرعًا ورقة؛ واستقبل الداعي القبلة،

وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله، وبدأ بحمد الله والثناء عليه

ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم

قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار ... وألح في المسألة وتوسل

إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقةً فإن هذا

الدعاء لا يكاد يرد أبدًا ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي

صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة أو أنها متضمنة للاسم الأعظم )

(الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) .



قال يحيى بن معاذ الرازي :
( لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب )

(سير أعلام النبلاء) .



قال الذهبي : وروى أبو عمر الضرير عن أبي عوانة قال : دخلت على

همام بن يحيى وهو مريض أعوده فقال لي : يا أبا عوانة أُدع الله لي

أن لا يميتني حتى يبلغ ولدي الصغار فقلت : إن الأجل قد فرغ منه

فقال لي : أنت بعد في ضلالك قلت : (والكلام للذهبي) بئس هذا!

بل كل شيء بقدر سابق ولكن وإن كان الأجل قد فرغ منه فإن الدعاء

بطول البقاء قد صح دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لخادمه أنس

بطول العمر، والله يمحو ما يشاء ويثبت فقد يكون طول العمر في

علم الله مشروطًا بدعاء مجاب، كما أن طيران العمر قد يكون بأسباب

جعلها الله من جور وعسف و(لا يرد القضاء إلا الدعاء)

والكتاب الأول فلا يتغير) (سير أعلام النبلاء) .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات