صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-27-2015, 08:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي مداراة الناس


من:الأخت / الملكة نـــور
مداراة الناس
عن عائشة رضي الله عنها قالت
( استأذن رجل النبي صلى الله عليه و آله وسلم فقال: ” ائذنوا لَهُ

بئسَ أخو العَشيرَة هُوَ ” ، فلما دخل ألان له القول ، قالت عائشة:

فقلت يا رسول الله قلت عنه الذي قلت ثم ألنت له القول!! قال: ”

يا عائشة ، إنّ شَرّ الناس مَنزلة عند اللّه يوم القيامَة من ودَعَهُ

أو ترَكَهُ الناسُ اتّقاء فُحشه ) .


(متفق عليه)
لين الكلام وخفض الجناح للمؤمنين من الإيمان .

أما الفسقة والأشرار فيجب التلطف بهم ومداراتهم ابتغاء تأليف قلوبهم

وتزيين الإيمان لهم أو تجنب أذاهم . وقد نهى الله تعالى عن سب آلهة

الكفار

{ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ

فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ }(28).


فمن الدين مداراة السفهاء ، والتلطف بهم دون خنوع وبما لا يزيد من

غرورهم وصلافتهم تجاه الحق. وهذا لا يقلبهم إلى أخيار فإن شر الناس

من أكرم اتقاء شره. والله تعالى يحب الرفق في الأمر كله. أما إظهار العزة

على الكفار ،

{ أذلَّة على المؤمنينَ أعزَّة على الكافرينَ } (29)

فهو مطلوب في حال المجابهة والخصام مع جموع الكافرين أو ممثليهم

أو المعاندين منهم الذين لا يظهرون أي لين تجاه الحق.

قال محمد بن الحنفية(30) رضي الله عنه:

ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدّا حتى

يجعل الله له منه فرجا .

ويبيح هذا الحديث غيبة المجاهر بفسوقه ، ولذلك أحوال محدودة منها

تحذير المسلمين من شره و الاستعانة بهم لتغيير منكره أو شكايته إلى

قاض أو نحوه أو تسميته بما عرف عنه من منكر. أما فيما عدا ذلك

فالغيبة محرمة .

{ ولا يَغتَب بَعضُكُم بَعضا ،

أيُحبّ أحَدُكُم أن يأكُلَ لَحمَ أخيه ميتا فَكَرهتُموهُ } (32).


وهكذا يجب على المسلم أن يستعمل هذه الرخص في حدودها فلا يتعداها ،

كما أن عليه أن يجنب نفسه الوقوع في مواضع التهم بحيث يغتابه الناس

أو يظنوا به سوءاً ورحم الله من جَبّ الغيبة عن نفسه.

المراجع :

ـ28ـ سورة الأنعام الآية 108.

ـ29ـ سورة المائدة الآية 54.

ـ30ـ محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وأمه خولة بنت جعفر

من بني حنيفة ، كان صاحب راية أبيه يوم الجمل وكان شجاعا فصيحا

كريما ، توفي سنة 81هـ بالمدينة.

ـ32ـ سورة الحجرات الآية 12

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات