صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2014, 12:37 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التربية بالعلم

الأخت / لولو العويس
التربية بالعلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما لنا لا نتربى بالعلم كما نتربى بالقرآن ؟
“حدثتني احدى رفيقاتي عن حالها وكيف أنها رغم محاولتها لتطبيق
العلم الشرعي والتخلق به الا أنها حينما يأتيها موقف ابتلاء واختبار،
فإنها تفشل فيه وبجداره لذلك هي تسعى حاليا أن تتربى بالقرآن“
ورغم أننا نمر جميعا بما تمر به رفيقتي الا انني حين قرأت كلماتها،
وجدت أن الله فتح علي بفهم آخر للموقف لم أفهمه من قبل فأحببت
مشاركتكن فيه
فقلت لها مستعينة بالله:
أتعلمين لما نرسب في تلك الاختبارات؟لان العلم الذي تعلمناه وطبقناه
هو علم وتطبيق ظاهري ولم يدخل قلوبنا ويعمرها بعد.
هل تأملتِ يوما ما هو الفرق بين تربية القرآن وتربية العلوم الشرعية؟
هل تأملتِ يوما، لماذا نتأثر ونتربى بالقرآن أكثر
من تأثرنا وتربيتنا بالعلوم الشرعية؟
السبب أن تأمل القرآن ومدارسته مرتبطة بذكر الله فكلما تلوتِ القرآن
وتدبرتيه وتخلقتِ به، كلما ذكرتِ الله وتقربتي إليه أكثر اما العلم الشرعي
فرغم انه من عند الله الا انه صيغ بكلام البشر فهو يشبه الحقائق العلمية
التي نتعلمها ونتبعها، أي أنه كالوسيط في علاقتنا بالله عز وجل والذي
يحتاج لمعين يتوغل قلوبنا (ذكر الله) حتى يؤتي بثماره ويؤثر بنا فعلا
بعكس القرآن (كلام الله) حينما تدرسينه، فدراسته تكون شاملة للتعلم
والتدبر والذكر وكل شيء لذلك… حتى يؤثر بنا العلم الشرعي ونستطيع
التخلق والتربي به فعلا، فلابد من اقترانه بذكر الله
مثال: دراسة التوحيد من الأمور الهامة لكل مسلم،
ولابد من معرفة التوحيد ومعناه وإدراكه بالعقل،
لكن هل هذا كافِ ليعمر التوحيد قلوبنا ولنستشعره؟
بل يحتاج لذكر الله ولتجديد التوحيد في قلوبنا يوميا واستشعارها
ويمكن تحقيق ذلك من خلال ترديد الذكر الذي حثنا عليه الرسول
– عليه الصلاة والسلام – يوميا في أذكار الصباح والمساء
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
فقال قال عن فوائد ترديد كلمة التوحيد:
(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر
رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له
حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل
مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك)
رواه البخاري
وبالتالي ربطنا هنا بين تعلمنا التوحيد وتطبيقه وتجديده في قلوبنا
والله أعلى وأعلم
مدونة أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات