صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2014, 11:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رفقاً بقلبكْ

الأخت الزميلة / الزهرة سعد




رفقاً بقلبكْ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كُلنا مرَرْنا بِـ لَحظاتِ ضَعفٍ في حَياتنَا.
كُلنا تأثرنَا بها كُلنا تألمنا و بَكينَا و الآنْ أصبَحتْ ماضياً راحلاً !
و كُلنا ضَحكنا ، ابتَسمنا ، فَرحنا ، نَجحنَا ، أنجَنزنَا و أحببنَا
و الآن أصبحَت تِلكَ الأشياءُ الجَميلَةُ في المَاضي "
كَثيرٌ منا ، مَسحَ من مُخيلَتهِ بَعضاً من مَاضيهْ الأليمْ.
و مَضَى " يَمشي ، يتذكرُهُ أحيانا فَيتعثرُ به ثم لحَظاتٌ و يَعودُ و يَقفْ
من جَديدْ !و البعضُ منا مَحى من ذَاكرتهِ كُل أمرٍ سَيءْ لِـ يَبدأَ من جَديدْ "
فالحَياةُ بدَايةٌ و نَهايَة ، فَلنبدأ كُل يَومٍ بدايَةٌ جَديدَة تَنتهي بالمسَاءْ
هؤلاءْ لا تَقولُ عَنهُمْ سُعدَاءْ بلْ هُمْ مثلُنَا.
تَعبوا ، تألموا ، و يأسوا لَكنْ الأملُ الذي بدَاخلهمْ هُمْ من جَعلهُم هَكذا
الثقةُ بالله هي من جَعلتهُمْ هَكذا ! نسوا المَاضي الأليم فَعاشوا الحَاضرَ
و تأملوا خَيراً في المُستقبلْ هذه هيَ القُلوبُ المُؤمنةُ بالله "
و بَعضنا الآخر للأسفْ ، جَعلَ الحُزنَ يُسيطرُ على قَلبهْ ، و تركَ الألَمَ
يَتلاعبُ في حَياتهْ ! و تركَ القَلقَ و الخَوفَ من المُستقبل يُتعبُ عَقلهُ
و تَفكيرُهْ ! يُفكرُ في المَاضي كَثيراً ،و عَاشَ الحَاضرَ حَزيناً يَبكي بالليل
و النَهارْ ، قلقٌ دَوماً ، مُكتئبٌ حَزينْ .. و يَعيشُ حَياتهُ ضَائعاً بينَ صعابِ
الحَياة و أحزَانها !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمـــاذا ؟ لماذا تُرهقُ نَفسكْ ؟
مَهلاً رفقاً بقلبكْ !!
دَعهُ يَتنَفسْ ، دَعهُ يُزهرْ ، دَعهُ يَبتَسمْ دَعهُ يُحلق ، و دَعهُ { يَضحكْ }
فهذه تُسمى { الحَياة } أنتَ بهذا تُميتُ حَياةَ قَلبكْ أنتَ بهذا تَفقدُ نَفسكْ !
أخي ، انْ لَمْ تَجدْ أحداً بِـ قُربكْ ، انْ أرهقتكَ الأيامْ ، و لمْ تَجدْ أحدا يُواسيكَ
سوَى الله ! و شَعرتَ بِـذُنوبكَ الكَثيرَة و بُعدكَ عنهُ سُبحَانهْ "لا بأس !
{ عُدْ اليهْ } ♥
فوالله هُوَ
الوحيدُ سُبحانه القَادرُ على غلبِ حُزنكَ و ضيقكْ هُوَ من يجعلُكَ تَبتَسمْ ،
تَضحكْ هُوَ من يَجعلُكَ تَعيشُ بسَعادة ..
فَقطْ اقتَرب منه ! ♥
لِـ يُغلفَ قَلبكَ بالفَرحْ و الرَاحَة اسجدْ لله وَقتَ ضيقكْ ، اقراْ قَليلاً
في مُصحَفكْ لتَبتسمْ ثُمّ دَعْ عُصفورَ الأملِ يُحلقُ في سَماءِ قَلبكْ ♥
فَقلبُكَ أنيقٌ بالأملِ أكثرَ من الألمْ
راق لي فتقلته لكم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات