صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2011, 12:54 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله مَا سبّحَت بحمدِه ألسنةُ الذاكِرين ،

و سبحانَ الله ما أشرَقت بأنوار الطاعةِ وجوهُ العابدين ،

أحمده سبحانه و أشكُره ،

أفاض علينَا من النِّعَم و الإحسان ما لا تبلُغه مسائل السائلين ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين و الآخرين ،

و أشهد أن سيّدنا و نبيَّنا محمّدا عبد الله و رسوله المبعوثُ رحمةً للعالمين ،

و على آلهِ و أصحابه و التابعين ، و من تبِعَهم بحسان إلى يومِ الدّين .

أمّـــا بعـــد :

أيّها المسلمون ، إنّ المخاطرَ كثيرةٌ ، و إنّ مكرَ الأعداء كبير ،

و إن المستهدَفَ هو الإسلام و أهل الإسلام ،

و بخاصّة دار الإسلام الأولى بلادُ الحرمين الشريفين ،

يريدون ضربَ دورِها الرئيس في محيطِها العربيّ و الإسلاميّ و الدّوليّ ،

غيرَ أنَّ الحقَّ و أهلَه و دولتَه تقِف في مثل هذا مواقفَ حازِمَة ،

و تتعامل معها بمسؤوليّةٍ حِمايةً للدّين و الدّار و النّاس ،

و لقد برهَنَت هذه الأحداثُ على اليَقَظة و الكفَاءة و الأداء الرفيع و دِقّة التّعامل ،

ممّا يسجِّل إنجازاتٍ أمنيّةً و قوّة إدارية و رؤيَة بعيدَة في كلِّ الظروف الزّمانيّة و المكانيّة ،

فلله الحمد و المنّة .

لقد نجَحَت و ستنجح إن شاء الله كلُّ القِطاعات ـ الإداري منها و الأمنيّ و السياسيّ ـ

في التعامُل مع هذه الأحداثِ حِفاظًا على الدّين و الدار و المكتسَبَات ؛

لقناعة الجميع بأنَّ أيَّ تصرُّف من هذه التصرّفات الشاذّة لا يستهدف سوى الدين

و مركز هذه البلاد و أمنِها و جماعتها .

موقفٌ حازم تتّخذُه الدولةُ ضدَّ الإرهاب و الفوضى و الفتنة في جهدٍ أمنيّ

و توجيهٍ تربويّ و خِطاب توعويٍّ لمنع هذا الفكرِ الشاذِّ ،

و بخاصّةٍ في أوساطِ الشباب و أصحابِ المعارف القليلة و الإدراكِ المحدود .

و مع كلِّ هذه الإنجازاتِ المشكورة و الثّقَةِ الواثقةِ فمطلوبٌ مزيدٌ من اليقَظَة ،

و بخاصّةٍ على المستوى الفرديّ و الشعبيّ و الأسريّ ،

في تنبيهِ الأبناء و تحذيرِهم من هذه المخاطِر و الإنزلاقاتِ في الأفكار الضالّة غلوًّا و جفاءً ،

حمَى الله هذه الديارَ

و جميع ديارَ المسلمين من كلِّ سوء ، و جنَّبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن ،

و حفِظ علينا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرنا ، و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشُنا

و آخرتَنا التي إليها معادنا ، إنه سميعٌ مجيب .

هذا ، و صلّوا و سلِّموا على الرّحمة المهداةِ و النّعمَة المسداة

المبعوث رحمةً للعالمين سيد الأولين و الآخرين ،

فقد أمركم بذلك ربُّكم في محكم التنزيل ،

فقال عز من قائلا عليما :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

[الأحزاب:56] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارك على عبدِك و رسولك محمّد الأمين ،

و آله الطيِّبين الطاهِرين ، و أزواجِه أمُهاتنا أمَّهات المؤمنين ،

و أرضَ اللَّهمَّ عن الخلفاء الأربعةِ الراشدين ؛ أبي بكر و عمَرَ و عثمان و عليّ ،

و عن الصحابةِ أجمعين ، و التابعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

و عنَّا معهم بعفوِك و جودِك و كرمك و إحسانك يا أكرمَ الأكرمين .

اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أنصر عبادَك المؤمنين ...

ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات