صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2014, 08:33 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي اللهم أرحم تقصيرنا و طهر قلوبنا

الأخ / أديب سعيد



اللهم أرحم تقصيرنا و طهر قلوبنا
يقول د. سعيد حارب
نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن:
ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى
دول الاتحاد السوفيتي السابق وكان عمره في حدود الثانية عشرة،
وكان إتقانه لافتاً للنظر...
فسألناه: عن حفظه لكتاب الله، كيف تم؟
ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل.
قلنا: فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟
قال: جدِّي ..
فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن
في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم
المرتبط بدينه بالقتل مباشرة ..
قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به
مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار
حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك
العصابة عن عينيه ، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن
ويحفظه ما تيسر ثم يعصب عينيه ويعود به إلى المنزل
حتى حفظ والدي القرآن الكريم ..
قلنا له، والعجب يملك نفوسنا:
ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك؟ ..
قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض
النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان
مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد
من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون
في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار
يا الله ! أين نحن من هؤلاء؟
وصدق الله إذ يقول
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
الحجر9
قصة مخجله لمن يعيش سنين جارا للمسجد ولايشهد الصلاة فيه فضلا
عن حفظ كتابه , وعجبا ممن تحت يديه مئات حلقات تحفيظ القران
المنتشره في أرجاء البلاد ولم يفكر يوما بحفظ سورة يلقى بها ربه لتنفعه
.. وعجبا لأولياء الأمور الذين حرصوا على توفير أحسن الملابس
والطعام ويسافرون سياحة الى اماكن بعيدة وأهملوا الجانب الإيماني
والتربوي لأبناءهم.
اللهم ارحم تقصيرنا وطهر قلوبنا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات