صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2014, 08:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سبحان الله الذي بهر الإنسان بعظمته /

الابنة / أحلام عبد العزيز



سبحان الله الذي بهر الإنسان بعظمته
سبحان الله الذي بهر الإنسان بجلاله...
وبهر الإنسان بعظمته سبحانه الذي لا شيء يعجزه في الأرض
ولا في السماء لقد يكون الإنسان أسير وحبيس واقعه لا يستطيع تغيير.
هذا الواقع أو فعل أي شيء حتى لتحسين هذا الواقع وبعث نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم حتى تتغير هذه الفكرة تماما عند الناس رحمة بهم.
وهذا مثال عملي عجيب جدا في القرآن الكريم
بلغتنا نحن العامية...
حالة ميؤوس منها تماما رجل شيخ كبير تقدم به العمر حتى وهن عظمه
وزوجته أيضا عاقرا فكيف يكون لهم ولد ومن يستطيع أن يغير هذا الواقع
يستحيل تغيير هذا الواقع هذا بما.ننظر نحن إليه وإذا بالآيات تخبرنا أن
هذا الواقع من السهل جدا أن يتغير بإذن الله وبالإستعانه بالله هذا نبي الله
زكريا. عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يخبرنا في القرآن الكريم...
ويقول:
{ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ
قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }
أني يكون لي كيف يكون لي وهذه كل الأسباب ضدي.وكل هذه الأسباب
مستحيل تغيرها فالزمن لا يعود بي أبدا لما كنت عليه وحتى إن عاد بي
وصرت شبابا فإن إمرأتي عاقر لا يوجد أمل كان هذا هو التشخيص
البشري لحالة سيدنا زكريا تماما كما نقول نحن اليوم لا يمكن مستحيل
أن يتغير أني يكون لي والقرآن يقول لنا غير هذا
فقط أطلب من الله إذا أراد سبحانه يكون
كل ما يريد فعال لما يريد والله يريد لك كل الخير...
بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل الله أن يستشهد في المدينة
وتكون نهاية حياته بالإستشهاد في سبيل الله فتعجب الناس أنت
أمير المؤمنين وجيوشك هي من تجاهد في سبيل الله وأنت هنا
في المدينة تدير وتحرك الجيوش ويستحيل أن تنال الشهادة في مدينة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنال عمر الشهادة وكانت
أمرا مستحيلا بمقاييس البشر...
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا وأرزقنا حسن الحياة في سبيلك
وحسن الخاتمة في سبيلك يارب العالمين وأرزقنا نصرة حبيبك محمد
صلى الله عليه وسلم يا قادر يا معين اللهم أعنا على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك.
وصل اللهم على حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات