صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2018, 02:09 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي هكذا علمنى الإسلام 81

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحـج


كما أمرني الإسلام بالحج إن كنت قادراً عليه، من مال يبلغنيه،

وصحة تمكنني من أداء مناسكه، قال سبحانه وتعالى :

{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً }

[آل عمران: 97] .

ومرتة الحج المبرور كبيرة في الإسلام، والمبرور هو الذي لا يرتكب

صاحبه فيه معصية، من الكلام اللغو والجدال والفواحش والمعاصي،

وثوابه أن يرجع الحاج طاهراً بلا ذنوب، كيوم ولدته أمه .

وفيه يوم عرفة، الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة )

[رواه مسلم] .

والشوق إلى حج بيت الله لا يعرفه إلا من كابده، ولا يتصوره إلا من

كمل إيمانه وحن إليه وذرف الدموع الغزيرة لييسر الله له ذلك،

ربما أشهر وسنوات، وإذا كان فقيراً جمع الدرهم إلى الدرهم عقوداً

من الزمن حتى يتسنى له أداؤه، أو يساعده أحد أولاده الأبرار،

أو من ذويه الأوفياء، وقد يبقى كذلك ويموت وهو لم يقدر على الحج،

وما أكثرهم !

وفي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة تلتقي الجموع الإسلامية

من كل صوب في دنيا الله، ومن كل جنس وكل قوم، بأشكالهم المختلفة،

ولغاتهم المتعددة، وعاداتهم المتباينة، لكن الذي يجمعهم هو عقيدة الإسلام،

وكلمة الإخلاص، وحب مكة والمدينة، أقدس مدينتين عند المسلمين.

كلهم إخوة، وكلهم يحبون بعضهم البعض، ويجتمعون في مكة ليؤدوا

مشاعر الحب لله ودينه، ويعاهدوا الله على الطاعة، وعلى نبذ الشيطان

وأهله .

مؤتمر وأكبر، جامعة عالمية، لا دنيا فيها ولا رياء، هو السلام والمحبة،

والألفة والمودة، والإحسان والإكرام، والطاعة والإسلام .

ويبقى الشوق إلى مكة... بل ويزداد لمن حج مرة وأكثر....

ولا ينقطع الشوق إلا بانقطاع الحياة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات