صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-12-2011, 12:14 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 43 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / العشر من ذى الحجة

43 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / العشر من ذى الحجة
لفضيلة العضو الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
================================================== ================================




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله الذي حثَّ على الحجِّ إلى بيته الحرام ، أحمده سبحانه و أشكره على الدّوام ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك ، القدّوس السلام ،


و أشهد أنّ سيّدنا و نبيَّنا محمّدًا عبده و رسوله خير من صلّى و حجّ و صام،


صلّى الله عليه و على آله و صحبه ما صام صائمٌ و حجّ حاجّ و لله قام .


أمــا بعـــد :


فأتقوا الله أيها المسلمون ، فالتقوى خير زاد ليوم المعاد ، و بها يصلح الله أمورَ العباد ،


{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }


[الطلاق: 4] .


أيها المسلمون : العبادة أعظم كرامة يُكرم الله بها العابدين، و يرفع بها المتقين ،


بالعبادة تستنير القلوب ، و تتهذَّب النفوس ، و تتقوّم الأخلاق ، و تصُلح العقول ،


و تزكو الأعمال ، و تُعمر الحياة بالصلاح و الإصلاح ، و تُرفَع الدرجات في الجنات ،


و تُكفَّر السيئات ، و تُضاعف الحسنات .


و إن من رحمة الله و حكمته و كمال علمه أن شرع العبادة لإصلاح النفس البشرية ،


فشرع العبادات المتنوِّعة ؛ الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و غير ذلك ؛


لتتكامل تربية الإنسان و تطهيره من جميع الوجوه ، قال الله تعالى :


{ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }


[المائدة: 6] .


و الحج ركن من أركان الإسلام ، جمع الله فيه العبادة القلبية بالإخلاص و غيره ،


و جمع الله فيه العبادة المالية و القولية و الفعلية ،


و الحج و زمنه تجتمع فيه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله ،


أعظم ركن في الإسلام ، و تجتمع فيه الصلاة و إنفاق المال ، و الصيام لمن لم يجد الهدي ،


و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر ، و الصبر و الحِلم ، و الشفقة و الرحمة ،


و التعليم للخير و البر ، و جهاد النفس و نحو ذلك ، و إجتناب المحرمات .


و الحج آية من آيات الله العظمى على أن ما جاء به محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةهو الدين الحق ،


فلا تقدِر أيّ قوة في الأرض أن تجمع الحجاج كل عام من أطراف الأرض


و من جميع أجناس البشر و طبقات المجتمعات و أصناف الناس


بقلوب مملوءة بالشوق و المحبة ، يتلذذون بالمشقات في الأسفار ،


و يفرحون بمفارقة الأهل و الأصحاب و الأوطان ،


و يحسّون أن ساعات الحج أسعد ساعات العمر ،


و يعظمون مشاعر الحج بقلوبهم ،:


{وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ


* لّيَشْهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ


فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَائِسَ ٱلْفَقِيرَ }


[الحج: 27، 28] .



ذكر المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنهما


أن الله لما أمر خليله إبراهيم عليه الصلاة و السلام أن يؤذن في الناس بالحج


قال : يا رب ، كيف أبلّغ الناس و صوتي لا ينفذهم ؟ !


فقال : نادِ و علينا البلاغ ، فقام على مقامه ، و قيل: على الحِجْر ،


و قيل: على الصفا، و قيل: على أبي قبيس ،


و قال : يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتًا فحجوه ،


فيقال : إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض ،


و أسمع من في الأرحام و الأصلاب ، و أجابه كل شيء سمعه من حجر و مدر و شجر ،


و من كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة . لبيك اللهم لبيك .


أيها المسلمون ، أخلصوا النية لله تعالى في حجكم ،


و أقتدوا بسيد المرسلين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في أعمال الحج ، فقد قال عليه الصلاة و السلام :


(( خذوا عني مناسككم ))،


ليكون حجكم مبرورًا ، و سعيكم مشكورًا ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه


قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :


(( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ))


رواه البخاري و مسلم ،


و عن أبي هريرة أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :


((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))


رواه البخاري و مسلم،


و عن عائشة رضي الله عنها و عن أبيها قالت:


قلت : يا رسول الله ، نرى الجهاد أفضلَ العمل ، أفلا نجاهد ؟!


فقال:


(( لا ، و لكن أفضل الجهاد حج مبرور))


رواه البخاري .


و الحج المبرور هو الذي أخلص صاحبه النية فيه لله تعالى ،


و أدى مناسكه على هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أجتنب المعاصي و أذية المسلمين ،


و لم يجامع أهله في وقت لا يحل له ، و حفظ لسانه من اللغو و الباطل ،


و كانت نفقته حلالاً ، و أنفق في الخير بقدر ما يوفقه الله تعالى ،


فإذا جمع الحجُّ هذه الصفات كان مبرورًا مقبولاً عند الله عز وجل ، و الحج يهدم ما قبله .


و على الحاج أن يتعلم ما يصح به حجه ، و يسأل عن أحكام الحج العلماءَ ،


و ليحرص أشدَّ الحرص على الإتيان بأركان الحج ؛ لأنه لا يصح الحج إلا بها ،


و هي الإحرام و المراد به الدخول في النسك ،


و الوقوف بعرفة و هو أعظم أركان الحج ، لقوله صلى الله عليه و سلم :


(( الحج عرفة )) ،


و طواف الإفاضة ، و السعي على الأرجح ، و عليه أن يقوم بواجبات الحج ،


لا يترك منها شيئًا ، و واجبات الحج : الإحرام من الميقات المعتبر له ،


و الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس ، و المبيت بمزدلفة ، و الرمي ،


و الحلق أو التقصير ، و المبيت بمنى ، و الهدي لمن يلزمه الهدي ، و طواف الوداع .


و يستحب للحاج الاستكثار من أفعال الخير ، و كثرة التلبية حتى يشرع في رمي جمرة العقبة ،


و يكثر من تلاوة القرآن ، و يتضرع بالدعاء ، و لا سيما يوم عرفة ؛


يقول صلى الله عليه و سلم :


(( خير الدعاء دعاء عرفة ، و خير ما قلت أنا و النبيون قبلي يوم عرفة :


لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير )) ،


و يحفظ لسانه من الغيبة و الباطل ، فقد كان بعض السلف إذا أحرم كأنه حية صماء ،


لا يتكلم إلا بخير، و لا يخوض فيما لا يعنيه ،


و يبتعد عن المشاجرات و الخصومات و المجادلات و الضوضاء ،


و يواظب المسلم على التكبير المقيد ،


و يبدأ وقته بعد فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ،


و للحاج يبدأ بعد ظهر يوم العيد إلى عصر آخر أيام التشريق ،


و صفته : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد .


و يستحب للحاج و غيره المسارعة إلى كل خير و عمل صالح و بر في عشر ذي الحجة ،


فعن أبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


(( ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام ))


يعني الأيام العشر ، قالوا : يا رسول الله ، و لا الجهاد في سبيل الله ؟!


قال :


(( و لا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه و ماله ،


فلم يرجع من ذلك بشيء ))


رواه البخاري .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:


{وَسَارِعُواْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مّن رَّبّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَـٰوٰتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }


[آل عمران: 133] .


بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم ، و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم ،


نفعني الله و إياكم بالقرآن العظيم ، و بهدي محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، و أقول قولي هذا ،


و أستغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين من كل ذنب و خطيئة ،


فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات