صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-14-2018, 07:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي نداءات المؤمنين (122)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (122)


بطولة الإنسان أن يتكيف مع المستقبل و أن يضع الموت نصب عينيه:

أيها الأخوة، هذه الآيات التي سوف نتابع شرحها في رمضان ثلاثون
آية مختارة من ثلاثة وثمانين آية، وكل آية في موضوع، هذه الآية
متعلقة بالمستقبل، البارحة الآية متعلقة بالآداب، البطولة أن تعيش المستقبل،
الذكاء في أدق تعريفاته هو: التكيف مع المستقبل، أحد أخوانا الكرام
كان تلميذاً لعالم جليل في هذه البلدة يقول لي: من خمس سنوات اشترى قبراً
وكل خميس يزور قبره، يا بني هنا المصير طبعاً في شاهدة لكن
التاريخ فارغ، هذا مصيري، طبعاً تأخذ دكتوراه وأنت تفكر بالموت،
تعمل أكبر مؤسسة وفق منهج الله، الإسلام عمل، الإسلام عطاء،
الإسلام تفوق، أنت نواياك طيبة جداً، أنت في خدمة المسلمين،
أنت تقوي المسلمين بعلمك، بمالك، بمنصبك، لكن وفق
المنهج تتحرك، الموت يمنعك أن تنحرف
لا سمح الله.
أيها الأخوة، هذه الآية دقيقة جداً، هذه الآيات الثلاثون أتمنى أن تكتب
تباعاً بأوراق، وأن تفكر كل يوم بآية من الآيات تقرأ شرحها، أو تستمع
إلى شرحها وتحاول أن تقف الموقف المناسب من هذه الآية، هذه الآية
متعلقة بالمستقبل، هل يستطيع أحدنا وأنا معكم أن يستيقظ كل يوم إلى
ما شاء الله كاليوم السابق ؟ مستحيل، هناك ألم يبدأ، هذه بوابة الخروج،
هذا مرض الموت، بوابة الخروج أحياناً من القلب، أحياناً الدماغ،
أحياناً من الكلية، أحياناً من الكبد، أحياناً بحادث، هناك بوابة خروج
دائماً أن تعيش هذه البوابة شيء وأن تفكر بها شيء آخر، التفكير بها
سهل والموت سهل لكن ما عندك ولا مشكلة صحية، الله عز وجل يتوب علينا،
أما لا سمح الله ولا قدر لما يكون إنسان شارف على الموت ما عاد يتكلم،
ما عاد يفكر بشيء، فالبطولة أن تعيش المستقبل، وهذه الآية
آية المستقبل:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18)وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ
أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ(19) }


( سورة الحشر )

والحمد لله رب العالمين




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات