صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2018, 07:30 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي نداءات المؤمنين (119)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (119)


حجم كل إنسان عند ربه بحجم عمله الصالح:

{ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ (18) }

( سورة الحشر )
ماذا قدمت ؟ تصور للتقريب يعني عملت زينة في بيتك لكن فيها ذوق
عال جداً، هل تستطيع بهذا العمل أن تتقرب إلى الله يوم القيامة ؟ مرة
أخ كريم التقينا فطلب سهرة أسبوعية بقينا شهرين أو ثلاثة كل خميس
نعمل سهرة، فهذا الأخ الكريم عنده معمل، وضعه المادي جيد جداً،
وعنده أذواق في دنياه تفوق حدّ الخيال، بيته، ترتيب بيته، سيارات،
سفرياته كل صيفية إلى أوربا، فأخبرني ابنه في صبيحة أحد الأيام
أنه توفي، والتعزية في الجامع الفلاني، ذهبت لحضور صلاة الجنازة فإذا
بأحد علماء دمشق كان يحضر عنده فأبنه، أنا تأبينه صعقني،
قال يا أخوان أخوكم أبو فلان كان مؤذناً ترحموا عليه، لا يوجد كلمة
ثانية، لا يوجد جملة، تعلمت من هذا درساً بليغاً، يعني اعمل عملاً
يحكى بعد الوفاة خمس دقائق، عشر دقائق، كان مؤذناً ترحموا عليه،
فعلاً كان مؤذناً غير محترف، طبعاً كلما يصلي عندنا أكلفه أن يقيم
الصلاة ويؤذن هو، لكن أناقته، بيته، سفرياته، وضعه المادي،
هذا هل يستطيع أن يتقرب به إلى الله ؟
أنت بحاجة إلى عمل ليس له علاقة بحياتك أبداً، لا بدخلك، ولا بأهلك،
ولا بأولادك، أنت بحاجة إلى عمل تبتغي به وجه الله، يا رب أطعمت
المساكين، يا رب أنشأت معهداً شرعياً، يا رب أنشأت ميتماً، يا رب
أنشأت جمعية خيرية، يا رب أطعمت كل من بحاجة إلى إطعام، هل لك
عمل ترقى به يوم القيامة ؟ حجمك عند الله بحجم عملك الصالح.

على كل مؤمن أن يدعو إلى الله و يقنع من حوله بالدين الصحيح:

بهذا العمر المديد ما خطر في بالك مرة تحاول أن تقنع إنساناً بالدين
ممن حولك، لك أخوات، لك أولاد، لك أخوة، لك أصدقاء، لك جيران،
لك أصحاب، لك زملاء بالعمل، ما فكرت أن تدعو واحداً إلى الجامع ؟
أن تعطي إنساناً شريطاً ؟ أن تقنع شخصاً بتحجيب زوجته ؟
النمط الحالي نمط الانسحاب
من المجتمع، تأتي ابنة أخيه بأبهى زي، بأفضح ألبسة، يرحب بها ويثني على
شبابها وجمالها، إن شاء الله أنت في الجامعة، لا يخطر بباله أن هذه ابنة أخيه
هذا اللباس لا يليق بمسلم لا يليق بأخيه أبداً، ما في نصيحة،
لذلك بنو إسرائيل أحد أسباب هلاكهم:

{ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ (79) }

( سورة المائدة )

الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق:

من يفكر يقدم نصيحة ؟ من يفكر يدعو إلى الله ؟ من يفكر يقنع الناس
بالدين ؟ من يفكر يتفقد الأرامل برمضان ؟ والله هناك أسر تذهب إلى
أعالي الجبل تبحث عن الفقراء، أنت بحاجة إلى عمل ليس له أي مردود
لك، لوجه الله، هذا العمل الذي يرقى بك، فالطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس
الخلائق، والله مليار عمل صالح بين يديك ولو كنت فقيراً، ألا تستطيع أن تنصح.
أحد أخوانا الكرام غير متعلم، تاقت نفسه إلى الدعوة جمع مئة شريط
وعمل قوائم لأقربائه يعير هذه الأشرطة إلى أقربائه، وبالتسلسل يعطيه
الشريط لأسبوع ثم يطالبه به حتى يسمعه يعطيه لغيره، خلال عدة سنوات
صار في عشرين شخصاً من أقربائه، هذا غير متعلم عن طريق شريط،
ما عندك إمكان تفكر بغيرك، تطلع من ذاتك تخدم الناس، تحل مشكلة
الناس، يأتي أخ يقول أنا أعمل بالكهرباء يلزم أي خدمة ؟ بارك الله بك،
هذا يملك خبرة بالكهرباء يمكن أن يقدم شيئاً لهذه الثانوية أو لهذا الجامع،
فكر أن تعمل عملاً حقيقياً، تقول أنا أحضر دروساً، هذا الحضور
لتلقي التعليمات، ماذا فعلت بالتعليمات هل نفذتها ؟ حضور الدروس لا يكفي.

الله عز وجل خبير بما يعمل كل إنسان:

لك عمل إذا شخص واجه الله عز وجل يا رب هذا العمل ابتغيت به
رضاك ولا يصل منه إليّ شيء أبتغي به وجه الله، فهناك إنسان لا يتحرك
إلا بأجر، لا يتحرك إلا بثناء، لا يقدم شيئاً إلا برخامة، المحسن الكبير،
و هناك إنسان يرى أن الله يعلم السر وأخفى، بينك وبين نفسك أنت
بحاجة إلى تأمل، بعد صلاة الفجر ماذا قدمت للموت ؟
ماذا قدمت لهذا القبر ؟ الإنسان بثانية
يكون شخصاً يصبح خبراً، بثانية:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ (18) }

( سورة الحشر )

تقول أنا عملت كذا وكذا الجواب:

{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18) }

( سورة الحشر )

لك أن تقول ما شئت، لك أن تقنع معظم الناس لبعض الوقت،
ولك أن تقنع بعض الناس لكل الوقت، أما أن تقنع كل الناس لكل الوقت هذا مستحيل،
أما أن تعمل عملاً مع الله عز وجل وتبتغي به الدنيا هذا مستحيل الله يعلم.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات