صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2010, 05:21 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي سعد بن أبي وقاص

سعد بن أبي وقاص

أحد العشرة المبشرين بالجنة


"يا سعد : ارم فداك أبي و امي "
حديث شريف

سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق فهو من بني
زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول - صلى الله عليه وسلم- فقد
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد
أنه -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى
سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال لمن معه :"هذا خالي فليرني
أمرؤ خاله"

اسلامه
كان سعد -رضي الله عنه- من النفر الذين دخلوا في الاسلام أول
ما علموا به فلم يسبقه الا أبوبكر و علي وزيد و خديجة قال
سعد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوا الى
الاسلام مستخفيا فعلمت أن الله أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني
بسببه من الظلمات الى النور فمضيت اليه مسرعا حتى لقيته في
شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت فما سبقني أحد الا أبي بكر
وعلي وزيد -رضي الله عنهم- ، وكان ابن سبع عشرة سنة كما
يقول سعد -رضي الله عنه- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض
الله الصلوات )

ثورة أمه
يقول سعد -رضي الله عنه- : (وما سمعت أمي بخبر اسلامي حتى
ثارت ثائرتها وكنت فتى بارا بها محبا لها فأقبلت علي تقول
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا سعد ما هذا الدين الذي اعتنقته فصرفك عن دين أمك
و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت
فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك التي فعلت
وتعيرك الناس أبد الدهر ) فقلت : لاتفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني
لأي شيء ) الا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك
فهزل جسمها وخارت قواها فلما رأها سعد قال لهانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا أماه اني
على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف
نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء )
فلما رأت الجد أذعنت للأمر وأكلت وشربت على كره منها

ونزل قوله تعالى :"ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه

وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الي

المصير*وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا

تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب الي

ثم الي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "



أحد المبشرين بالجنة
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجلس بين نفر من أصحابه،
فرنا ببصره الى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا وسرا ، ثم نظر
في وجوه أصحابه وقال لهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يطلع عليكم الآن رجل من أهل
الجنة ) وأخذ الصحابة يتلفتون ليروا هذا السعيد ، فإذا سعد بن
أبي وقاص آت وقد سأله عبدالله بن عمرو بن العاص أن يدله
على ما يتقرب به الى الله من عبادة وعمل فقال له
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد ، غير أني لا أحمل
لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوءا )

الدعوة المجابة
كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء
أجابه ، وكان الصحابة يردون ذلك لدعوة
الرسول -صلى الله عليه وسلم- له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اللهم سدد رميته ، وأجب
دعوته )ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحة وعليا والزبير
فنهاه فلم ينته فقال له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذن أدعو عليك )فقال الرجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أراك
تتهددني كأنك نبي !) فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين ثم
رفع يديه قائلا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما
سبقت لهم منك الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فاجعله
آية وعبرة ) فلم يمض غير وقت قصير حتى خرجت من إحدى
الدور ناقة نادّة لا يردها شيء ، حتى دخلت في زحام الناس ثم
اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها ، ومازالت تتخبطه حتى مات

أول دم هريق في الإسلام
في بداية الدعوة ، كان أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-
إذا صلوا ذهبوا في الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ،
فبينما سعد بن أبي وقاص في نفر من الصحابة في شعب من
شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ،
فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد
-رضي الله عنه- يومئذ رجلاً من المشركين بلحي بعير فشجه
( العظم الذي فيه الأسنان ) ، فكان أول دم هريق في الإسلام


أول سهم رمي في الإسلام
بعثه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سرية عبيدة بن الحارث
-رضي الله عنه- الى ماء بالحجاز أسفل ثنية المرة فلقوا جمعا
من قريش ولم يكن بينهم قتال إلا أن سعد قد رمى يومئذ
بسهم فكان أول سهم رمي به في الاسلام

غزوة أحد
وشارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما
رآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- يرمي جعل يحرضه ويقول
له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا سعد ارم فداك أبي وأمي ) وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة
طوال حياته ويقول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم
لأحد أبويه الا لي ) وذلك حين فداه بهما

إمرة الجيش
عندما احتدم القتال مع الفرس ، أراد أمير المؤمنين عمر أن يقود
الجيش بنفسه ، ولكن رأى الصحابة أن تولى هذه الإمارة لرجل
آخر واقترح عبد الرحمن بن عوف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الأسد في براثنه ، سعد بن
مالك الزهري ) وقد ولاه عمر -رضي الله عنه- امرة جيش
المسلمين الذي حارب الفرس في القادسية وكتب الله النصر
للمسلمين وقتلوا الكافرين وزعيمهم رستم وعبر مع المسلمين
نهر دجلة حتى وصلوا المدائن وفتحوها ، وكان إعجازا عبور
النهر بموسم فيضانه حتى أن سلمان الفارسي قد قال :
( إن الإسلام جديد ، ذللت والله لهم البحار ، كما ذللت لهم البر ،
والذي نفس سلمان بيده ليخرجن منه أفواجا ، كما دخلوه
أفواجا ) وبالفعل أمن القائد الفذ سعد مكان وصول الجيش
بالضفة الأخرى بكتيبة الأهوال وكتيبة الخرساء ، ثم اقتحم
النهر بجيشه ولم يخسر جنديا واحدا في مشهد رائع ، ونجاح
باهر ودخل سعد بن أبي وقاص ايوان كسرى وصلى فيه
ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على نصرهم

إمارة العراق
ولاه عمر -رضي الله عنهما- إمارة العراق ، فراح سعد يبني
ويعمر في الكوفة ، وذات يوم اشتكاه أهل الكوفة لأمير المؤمنين
فقالوا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن سعدا لا يحسن يصلي ) ويضحك سعدا قائلا :
( والله إني لأصلي بهم صلاة رسول الله ، أطيل في الركعتين
الأوليين وأقصر في الآخرين )واستدعاه عمر الى المدينة فلبى
مسرعا ، وحين أراد أن يعيده الى الكوفة ضحك سعدا قائلا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أتأمرني أن أعود إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة ؟
ويؤثر البقاء في المدينة

الستة أصحاب الشورى
و عندما حضرت عمر -رضي الله عنه- الوفاة بعد أن طعنه
المجوسي جعل الأمر من بعده الى الستة الذين مات
النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن
أبي وقاص وقال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن وليها سعد فذاك ، وإن وليها غيره
فليستعن بسعد )

سعد والفتنة
اعتزل سعد الفتنة وأمر أهله وأولاده ألا ينقلوا له أخبارها ، وذات
يوم ذهب إليه ابن أخيه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ويقول
له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا عم ، ها هنا مائة ألف سيف يرونك أحق الناس بهذا
الأمر ) فيجيبه سعد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أريد من مائة ألف سيف ، سيفا واحدا ،
إذا ضربت به المؤمن لم يصنع شيئا ، وإذا ضربت به الكافر
قطع ) فتركه ابن أخيه بسلام وحين انتهى الأمر لمعاوية سأل
سعدا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مالك لم تقاتل معنا ؟) فأجابه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إني مررت بريح مظلمة
فقلت: أخ أخ وأنخت راحلتي حتى انجلت عني ) فقال معاوية
ليس في كتاب الله أخ أخ ولكن

قال الله تعالى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، فأصلحوا

بينهما ، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى

تفيء إلى أمر الله )

وأنت لم تكن مع الباغية على العادلة ، ولا مع العادلة مع
الباغية ) فأجاب سعد قائلا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما كنت لأقاتل رجلا -يعني علي بن
أبي طالب- قال له الرسول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى
إلا أنه لا نبي بعدي )


وفاته
وعمر سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- كثيرا وأفاء الله عليه
من المال الخير الكثير لكنه حين أدركته الوفاة دعا بجبة من
صوف بالية وقال : ( كفنوني بها فاني لقيت بها المشركين يوم
بدر واني أريد أن ألقى بها الله عز وجل أيضا ) وكان رأسه بحجر
ابنه الباكي فقال له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما يبكيك يا بني ؟ إن الله لا يعذبني أبدا ،
وإني من أهل الجنة ) فقد كان إيمانه بصدق بشارة
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبيرا وكانت وفاته سنة خمس
وخمسين من الهجرة النبوية وكان آخر المهاجرين وفاة ،
ودفن في البقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات