صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2016, 02:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي ثم دخلت سنة ست وثمانين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ست وثمانين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
قدم إلى بغداد رجل يقال له‏:‏ أردشير بن منصور أبو الحسين العبادي،
مرجعه من الحج، فنزل النظامية فوعظ الناس وحضر مجلسه الغزالي
مدرّس المكان، فازدحم الناس في مجلسه، وكثروا في المجالس بعد ذلك،
وترك كثير من الناس معايشهم، وكان يحضر مجلسه في بعض الأحيان
أكثر من ثلاثين ألفاً من الرجال والنساء، وتاب كثير من الناس ولزموا
المساجد، وأريقت الخمور وكسرت الملاهي، وكان الرجل في نفسه
صالحاً، له عبادات، وفيه زهد وافر، وله أحوال صالحة، وكان الناس
يزدحمون على فضل وضوئه، وربما أخذوا من البركة التي يتوضأ منها
ماء للبركة‏.‏

ونقل ابن الجوزي‏:‏ أنه اشتهى مرة على بعض أصحابه توتاً شامياً وثلجاً
فطاف البلد بكماله فلم يجده، فرجع فوجد الشيخ في خلوته، فسأل‏:‏
هل جاء اليوم إلى الشيخ أحد ‏؟‏

فقيل له‏:‏ جاءت امرأة فقالت‏:‏ إني غزلت بيدي غزلاً وبعته وأنا أحب
أن أشتري للشيخ طرفة‏.‏

فامتنع من ذلك فبكت فرحمها، وقال‏:‏ اذهبي فاشتري‏.‏

فقالت‏:‏ ماذا تشتهي‏؟‏

فقال‏:‏ ما شئت‏.‏

فذهبت فأتته بتوت شامي وثلج فأكله‏.‏

وقال بعضهم‏:‏ دخلت عليه وهو يشرب مرقاً فقلت في نفسي‏:‏ ليته أعطاني
فضله لأشربه لحفظ القرآن، فناولني فضله فقال‏:‏ اشربها على تلك النية‏.‏

قال‏:‏ فرزقني الله حفظ القرآن‏.‏

وكانت له عبادات ومجاهدات، ثم اتفق أنه تكلم في بيع القراضة بالصحيح
فمنع من الجلوس وأخرج من البلد‏.‏

وفيها‏:‏
خطب تتش بن ألب أرسلان لنفسه بالسلطنة، وطلب من الخليفة أن يخطب
له بالعراق فحصل التوقف عن ذلك بسبب ابن أخيه بركيارق بن ملكشاه،
فسار إلى الرحبة وفي صحبته وطاعته أقسنقر صاحب حلب، وبوران
صاحب الرها، ففتح الرحبة، ثم سار إلى الموصل فأخذها من يد صاحبها
إبراهيم بن قريش بن بدران، وهزم جيوشه من بني عقيل، وقتل خلقاً
من الأمراء صبراً، وكذلك أخذ ديار بكر واستوزر الكافي بن فخر الدولة
بن جهير، وكذلك أخذ همدان وخلاط، وفتح أذربيجان واستفحل أمره‏.‏

ميران اقسنقر وبوران، فسارا إلى الملك بركيارق وبقي تتش وحده، فطمع
فيه أخوه بركيارق، فرجع تتش فلحقه قسيم الدولة اقسنقر وبوران بباب
حلب فكسرهما، وأسر بوران واقسنقر فصلبهما، وبعث برأس بوران
فطيف به حران والرها وملكها من بعده‏.‏

وفيها‏:‏
وقعت الفتنة بين الروافض والسنة، وانتشرت بينهم شرور كثيرة‏.‏

وفي ثاني شعبان
ولد للخليفة ولده المسترشد بالله أبو منصور الفضل بن أبي العباس
أحمد المستظهر، ففرح الخليفة به‏.‏

وفي ذي القعدة
دخل السلطان بركيارق بغداد، وخرج إليه الوزير أبو منصور بن جهير
وهنأه عن الخليفة بالقدوم‏.‏

وفيها‏:
أخذ المستنصر العبيدي مدينة صور من أرض الشام‏.‏
ولم يحج فيها أحد من أهل العراق‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات