صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2019, 01:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي ذوق الصلاة عند ابن القيم (17)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذوق الصلاة عند ابن القيم (17)

طهارة القدوم

فبالوضوء يتطهر من الأوساخ ويقدم على ربه متطهرًا والوضوء له ظاهر

وباطن، وظاهره طهارة البدن وأعضاء العبادة، وباطنه وسره طهارة القلب

من أوساخه وأدرانه بالتوبة ولهذا يقرن سبحانه بين التوبة والطهارة

في قوله:



{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}

[البقرة: 222]



وشرع النبي - صلى الله عليه وسلم - للمتطهر بعد فراغه من الوضوء

أن يتشهد ثم يقول:



«اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» (1).



فكمل له مراتب الطهارة باطنًا وظاهرًا.



فإنه بالشهادة يتطهر من الشرك، وبالتوبة يتطهر من الذنوب، وبالماء يتطهر

من الأوساخ الظاهرة فشرع أكمل مراتب الطهارة قبل الدخول على الله

والوقوف بين يديه، فلما طهر ظاهرًا وباطنًا أذن له بالدخول عليه بالقيام

بين يديه إذ يخلص من الإباق بمجيئه إلى داره ومحل عبوديته.

ولهذا كان المجيء إلى المسجد من تمام عبودية الصلاة الواجبة

عند قوم والمستحبة عند آخرين.

(1) الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخرجه الترمذي،

(2) كتاب الطهارة، باب فيما يقال بعد الوضوء (1/ 77).


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات