صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2017, 11:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي صفات من ينصر الدين

من الاخت/ الملكة نور


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صفات من ينصر الدين

قال تعالى :

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ

فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ

يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ... }

المائدة ٥٤.

نداء من الله ينادي به المؤمنين يحذرهم فيه من الردة عن الإسلام

ويبين لهم صفات القوم الذين سينصرون الدين بدلاً من القوم الذين

تخلوا عن نصرة الدين ونشر التوحيد والعمل به .

فأول صفاتهم :

{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

وثانيها

{ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }

وثالثها

{ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }

ورابعها

{ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }

وخامسها

{ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ }

ولو تأملنا في قوله : ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )

لوجدنا أن كلمة: ( يُحِبُّهُمْ ) هي نتيجة ل : ( يُحِبُّونَهُ ) فإذا أحب

العبد ربه أحبه ربه ، والمحبة لابد لها من أسباب ،

فمحبة الله ليست دعوى باللسان بل لابد من البرهان .

فالذين يحبهم الله ويحبونه لهم علامات :

{ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }

وهي صفة من الطواعية واليسر واللين ،

فالمؤمن للمؤمن هين لين ، سمح ودود ، وهذه هي الذلة ،

وليس المعنى هنا من الذل والهوان ،

وإنما الشفقة والرحمة والمودة بين المؤمنين لأن التراحم

والتعاطف سبب قوتهم وترابطهم وبهذا التكاتف يحصل العزة على

الكافرين والغلظة والشدة :

{ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }

أي : غلظاء عليهم .

قال الزركشي في البرهان :

فإنه لو اقتصر على وصفهم بالذلة وهو السهولة لتوهم أن ذلك

لضعفهم فلما قيل :

{ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }

عُلِمَ أنها منهم تواضع .

فإذا تحققت الذلة للمؤمنين والعزة على الكافرين ، فإن ذلك سبيل لتحقيق مابعدها :

{ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ }

أما أن يكون العكس الشدة والغلظة على المؤمنين ، والمودة والاعجاب واللين للكافرين

فكيف نصبح ممن يحبهم الله ويحبونه ؟!!

فالعودة العودة إلى كتاب الله نستمد منه أخلاقنا وأسباب عزتنا

ونعالج منه أسباب تخلفنا واختلافنا قبل فوات الأوان .

قال تعالى :

{ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم }

محمد ٣٨
أ. عائشة بنت عبد الرحمن القرني

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات