صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 10-21-2010, 01:53 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي



الحمد لله الذي أبان الطريق وأوضح المحجة،


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،


أرسل رسله مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة،


وأشهد أن نبينا وحبيبنا وسيدنا محمداً عبد الله ورسوله،


كساه من حُلل النبوة ما زاده مهابةً وبهجة، صلى الله وسلم وبارك عليه،


وعلى آله وأصحابه الذين فدوه بكل ما لديهم من نفسٍ ومهجة،


والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



أمـــــا بعـــــــد :


فاتقوا الله عباد الله، وروّوا قلوبكم وأرواحكم من شمائل نبيكم ( صلى الله عليه وسلم)،


وتأمَّلوا خصاله العظيمة وشمائله الكريمة،


واربطوا أنفسكم وناشئتكم وأسَرَكم بها رباطاً محكماً وثيقاً.


واعلموا ـ يرحمكم الله ـ أن هذه الشمائل المصطفوية والسجايا النبوية


ينبغي أن يكون لها تأثير عملي في إصلاح المنهج،


وأثرٌ تطبيقي في إحكام المسيرة والبناء، في عصرٍ كثرت فيه المتغيرات،


وتسارعت فيه المستجدات عبر كثيرٍ من القنوات والشبكات،


فالسنة خير عاصم من شرور هذه القواصم.


وإن الأمة اليوم بحاجة أكثرَ من أي زمان مضى إلى الاتحاد


على منهج الكتاب والسنة حتى تتلاقى الجهود في ميدان واحد


نحو الهدف السامي الذي يسعى إليه كل مسلم لقيادة سفينة الأمة


إلى برّ الأمان وشاطئ السلامة بعيداً عن كل ما يعكِّر صفوَ ورودها.


وإن كل مسلم على ثغر من ثغور الإسلام في خدمة دينه وعقيدته


وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم)بحسب مكانه ومسؤولية.


فأروا الله ـ أيها المسلمون ـ من أنفسكم خيراً،


سيروا بخطى متوازنة يتوّجها العلم الشرعي، الذي من خلاله يُبنى الوعي الواقعي؛


لتأخذ هذه الأمة دورها القيادي ومكانها الريادي في مقدمة الركب،


ولتقود البشرية الحيرى مرةً أخرى إلى مواطن العز والشرف،


((وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ))


[يوسف:21].


هذا وصلوا وسلموا ـ رحمكم الله ـ على الحبيب المصطفى


والرسول المجتبى صاحب الحوض المورود واللواء المعقود والمقام المحمود.


صلوا عليه صلاةَ متَّبعٍ له محبٍّ له مقتفٍ آثارَه متمسِّك بسنته، فلا إطراء ولا جفاء،


كما أمركم بذلك ربكم جل وعلا،


فقال تعالى قولاً كريماً في محكم التنزيل وأصدق القيل:


(( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً ))


[الأحزاب:56].



هذا و صلّوا و سلّموا على رسول الله الرّحمةِ المهداة و النّعمة المسداة


محمّدِ بن عبد الله صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



(( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً )) .


اللّهمّ صلّ و سلِّم و زِد و بارك على عبدك و رسولك محمّد
و على آله و أزواجِه و ذرّيته و صحابتِه و من تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .
و أرض اللهم عن أصحابه الكرام الغر المحجلين
أبو بكر و عمر و عثمان و على و على العشرة المبشرين
و على سائر الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم إلى يوم الدين

اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشرك و المشركين ،


و أخذل الطغاةَ و الملاحِدة و المفسدين ...


ثم باقى الدعاء الذى ترغبون به


و الله سميع مجيب الدعوات

اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم أميـــــن
أنتهت بعون الله و توفيقه
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات