صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-26-2013, 11:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نفحة يوم الجمعة/ اتقوا الله ربكم



الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحمد محمد مخترش
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أتَـفْـرَحُ بِـالذُّنُوبِ وَبِالمَعَاصِي وَتَـنْسَى يَوْمَ يُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي
وَتَـأْتِـي الذَّنْبَ عَمْدًا لاَ تُبَالِي وَرَبُّ العَالَمِينَ عَلَيْكَ حَاصِي
اتقوا الله ربكم، فإن عذابه أليم، وأخذه شديد،
إنه سوط الله يقوّم به الشاردين عن بابه، ويردهم به إلى رحابه،
كم فك الله به من أسير شهوة ملكت عليه نفسه وأبعدته عن ربه،
كم أطلق من سجينِ لذَّاتٍ أطبقت عليه سُرادقها،
وكم كسر من قيود مستعبِدٍ لهواه متألِّهٍ له من دون الله،
كم أعان على خلق كريم، وكم كف عن خلق ذميم،
كم أطفأ من نار حسد وحقد، وكم منع من إساءة وتعدٍّ وظلم،
كم أيقظ من غافل عاش طول عمره في الشهوات معرضًا عن الله تعالى
والدار الآخرة، كم به من زانية عفَّت، وغانية تنسَّكَت.
إنه سمة المؤمنين وآية المتقين، وهو طريق الأمن في الآخرة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنه - أيها المؤمنون - الخوف من الله، إنه هو المانع للذنب،
العاصم من الخطأ، الحافظ من الزلل، المبعد عن الخلل؛
وأنى لقلب لم يُزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن الهوى؟!
وكيف لفؤاد لم تسكنه خشية الله، والهيبة لجلاله، والوجل من بطشه،
والإشفاق من وعيده، كيف له أن يعمر بالطاعة ويتجافى عن المعصية،
ويستوحش من الذنب؟!
وما كثرت الذنوب، وأظلمت القلوب، إلا لقلة الخوف من علام الغيوب؛
تحيط بنا العبر، وتكثر الحوادث، وتعظم الكوارث، وتفتت الأمم،
وتحل النقم، والأنفس لاهية، والأفكار ساهية، وحبال التقوى واهية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لو خشيت الأمة ربها وخافت وعيده لما تخلفت عن الصلوات
واتبعت الشهوات، حينما قل خوف الله رأينا ما رأينا من مشاهد
الاستخفاف بالأخلاق والقيم ،
يوم أن ضعف خوف الله عند بعض نسائنا تساهلنا بالحجاب،
وتعرينا من الحياء بعد أن تعرينا من اللباس!
أتخمت البيوت بالمعاصي، ومُلئت العقول بالشبهات،
وأُترعت النفوس بالشهوات، تُسمَع المعصية وقلّ من ينكرها،
ويشاهد المنكر وكأنه المعروف، يُجالَس صاحب المعصية،
ويؤاكَل ويشارَب مرتكب الكبيرة دون حرج في النفس من فعله،
أو إنكار في القلب لسلوكه. هذه
أيها المسلمون - حالنا يوم أن ضعف خوف الله من قلوبنا،
وقلت هيبة الله في نفوسنا.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات