صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-17-2011, 06:11 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الظلم ظلمات يوم القيامة

الظلم ظلمات يوم القيامة
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،
أما بعد:
فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة،
إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس،
فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في الحديث القدسي:
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا }
[رواه مسلم].
وعن جابر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة،
واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم،
حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم }
[رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى،
قال تعالى: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة:254].
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى،
قال عز وجل: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [لقمان:13].
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات،
وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات،
من معاصي لله ورسوله.
قال جل شأنه: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته،
وذلك بأكل أموال الناس بالباطل،
وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء،
والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته:
غصب الأرض: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين }
[متفق عليه].
مماطلة من له عليه حق: عن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
{ مطل الغني ظلم } [متفق عليه].
منع أجر الأجير: عن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...،
ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره }
[رواه البخاري].
وأذكر هنا قصة ذكرها أحد المشايخ في كلمة له في أحد المساجد بمكة،
قال: ( كان رجل يعمل عند كفيله فلم يعطه راتب الشهر الأول والثاني والثالث،
وهو يتردد إليه ويلح وأنه في حاجة إلى النقود،
وله والدان وزوجة وأبناء في بلده وأنهم في حاجة ماسة،
فلم يستجب له وكأن في أذنيه وقر، والعياذ بالله.
فقال له المظلوم: حسبي الله؛ بيني وبينك، والله سأدعو عليك،
فقال له: أذهب وأدعوعلي عند الكعبة (انظر هذه الجرأة) وشتمه وطرده.
وفعلا استجاب لرغبته ودعا عليه عند الكعبة بتحري أوقات الإجابة،
على حسب طلبه، وبريد الله عز وجل أن تكون تلك الأيام من أيام رمضان المبارك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الشعراء:227]،
ومرت الأيام، فإذا بالكفيل مرض مرضاً شديداً لا يستطيع تحريك جسده وانصب عليه الألم صباً حتى تنوم في إحدى المستشفيات فترة من الزمن.
فعلم المظلوم بما حصل له، وذهب يعاوده مع الناس.
فلما رآه قال: أدعوت علي؟ قال له: نعم وفي المكان الذي طلبته مني.
فنادى على ابنه وقال: أعطه جميع حقوقه،
وطلب منه السماح وأن يدعو له بالشفاء ).
الحلف كذباً لإغتصاب حقوق العباد:
عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }،
فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟
فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رداه مسلم].
السحر بجميع أنواعه: وأخص سحر التفريق بين الزوجين،
قال تعالى: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة:102].
وعن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ اجتنبوا السبع الموبقات }،
قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال:
{ ... والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا،
وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات }
[رواه البخاري ومسلم].
عدم العدل بين الأبناء: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال:
{ نحلني أبى نحلاً فقالت أمى عمرة بنت رواحة:
لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
فجاءه ليشهده على صدقتي فقال: "أكل ولدك نحلت مثله"
قال: لا، فقال: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"،
وقال: "إني لا أشهد على جور"، قال: فرجع أبي فرد تلك الصدقة }
[متفق عليه].
حبس الحيوانات والطيور حتى تموت:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار}
[رواه البخاري ومسلم].
حبستها: أي بدون طعام.
شهادة الزور: أي الشهادة بالباطل والكذب والبهتان والافتراء،
وانتهاز الفرص للإيقاع بالأبرار والانتقام من الخصوم،
فعن انس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: ذكر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الكبائر فقال:
{ الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس،
وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور، أو قال: "شهادة الزور" }
[متفق عليه].
وأكل صداق الزوجة بالقوة ظلم.. والسرقة ظلم..
وأذيه المؤمنين والمؤمنات والجيران ظلم... والغش ظلم...
وكتمان الشهادة ظلم... والتعريض للآخرين ظلم،
وطمس الحقائق ظلم، والغيبة ظلم، ومس الكرامة ظلم،
والنميمة ظلم، وخداع الغافل ظلم، ونقض العهود وعدم الوفاء ظلم،
والمعاكسات ظلم، والسكوت عن قول الحق ظلم،
وعدم رد الظالم عن ظلمه ظلم... إلى غير ذلك من أنواع الظلم الظاهر والخفيى.
فيا أيها الظالم لغيره:
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً،
ففي حديث أنس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }.
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
فتذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ابراهيم:43،42].
وقوله سبحانه:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [القيامة:36].
وقوله تعالى:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[القلم:45،44].
وقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }،
ثم قرأ:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[هود:102]،
وقوله تعالى:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الشعراء:227].
وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه،
والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله.
تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك،
وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك،
وإذا طال يوم القيامة وقوفك.
وتذكر أيها الظالم: قول الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
{ لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامةحتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء }
[رواه مسلم].
والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم،
فعن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء،
فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم،
إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته،
وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }
[رواه البخاري].
وعن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
{ أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،
ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا،
وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه،
أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار }
[رواه مسلم].
ولكن أبشر أيها الظالم:
فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
{ إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها }
[رواه مسلم]. وفي رواية للترمذي وحسنه:
{ إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }.
ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على ما فات.
3- العزم على أن لا يعود.
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات