صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-15-2019, 11:35 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,795
افتراضي درس اليوم 4649

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

حرص السلف على اغتنام أوقاتهم

لقد حرَص السلفُ أشدَّ الحرص على أوقاتهم أن تمرَّ بلا فائدة، أو تُنفَق
في بطالة؛ لأن العبد يفاجأ بأثر الوقت يوم القيامة؛ فيقال للسعداء في الجنة

{ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ }
[الحاقة: 24]،

وينادى على الأشقياء في النار:

{ ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ }
[غافر: 75].

لقد بلغ مِن حرص بعض السلف على الوقت
ألا يجدوا وقتًا لتناول الطعام.

عُبيد بن يعيش:
هذا عُبيد بن يعيش - شيخ البخاري ومسلم - يقول عن نفسه:
(أقمتُ ثلاثين سنةً ما أكلتُ بيدي بالليل، كانتْ أختي تلقمُني،
وأنا أكتبُ الحديث)؛ انظر إلى حرصه على وقته!

الخطيبُ البغدادي:
كان مِن المحافظين على أوقاتهم؛ حتى إنه كان يمشي
وفي يده جزءٌ يطالعه، وذلك من حفظه لوقته!

الإمام سليم الرازي المتوفى سنة 447 هـ - وهو من أئمة الشافعية في زمانه
- حفي عليه القلم، فإلى أن قطَّهجعل يحرك شفتَيْه بذكر الله تعالى،
حتى لا تمرَّ هذه الثواني بلا طاعة!

فلله دَرُّه، ما أحفظه لوقته! وما أرضاه لربه! عرَفوا الله فعرَفهم،
وأطاعوا الله فوفقهم، وأنابوا إليه فأرشدهم.
اعمل وأنت من الدنيا على حذرٍ
واعلَمْ بأنك بعد الموتِ مبعوثُ
اعلَمْ بأنك ما قدَّمتَ مِن عملٍ
مُحصًى عليك وما خلَّفتَ مَوروثُ

إمام الحرمين الإمام الجويني:
يقول عن نفسه: "أنا لا أنام ولا آكل عادةً، وإنما أنام إذا غلبني النوم ليلًا كان
أو نهارًا، ولا آكل إلا إذا اشتهيت الطعام"، وكانتْ لذته ونزهته
في مذاكرة العلم.

أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي:
من مؤلفاته كتاب (الفنون) بلغ ثمانمائة مجلدٍ.
يقول عن نفسه: لا يحل لي أن أضيع ساعةً مِن عمري، حتى إذا تعطل لساني
عن مذاكرة أو مناظرة، وبصري عن مطالعة، أعمَلتُ فكري في حال
راحتي وأنا منطرحٌ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أُسَطِّره.

مجدُ الدين ابن تيمية:
جد شيخ الإسلام ابن تيمية، كان حريصًا على وقته، حتى إنه كان إذا دخل
الخلاء، قال لابنه: اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتَك حتى أسمع،
وذلك مِن حرصه على العلم، وحفظه لوقته.

يقول الحسن البصري:
لقد أدركتُ أقوامًا كانوا أشد حرصًا على أوقاتهم
مِن حرصكم على دراهمكم ودنانيركم.

محمد بن الحسن الشيباني:
كان لا ينام بالليل، وكان يضع عنده دفاتر يقرأ فيها، فإذا ملَّ مِن نوعٍ نظَر
في نوعٍ آخر مِن الكتب، وكان يزيل النوم عنه بالماء.

محمود بن عبدالرحمن الأصبهاني:
كان يَمتنع كثيرًا عن الأكل؛ لئلَّا يحتاج إلى الشرب، فيحتاج إلى دُخول الخلاء،
فيضيع عليه الزمان! كل ذلك لأنهم كانوا يعلمون شرَف الوقت، وقيمة
الزمان، وأن اليوم الذي يمضي لا يمكن أن يعود.

أقبِلْ على صلواتك الخمسِ
كم مُصبحٍ وعساه لا يُمسِي!
واستقبِلِ اليومَ الجديد بتوبةٍ
تمحو ذنوبَ صبيحة الأمس
فليفعلَنَّ بوجهِك الغضِّ البِلَى
فعلَ الظلامِ بصورةِ الشمسِ


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات