صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2015, 06:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حق الجار في الكتاب والسنة


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
حق الجار في الكتاب والسنة
احذروا من أذية الجار فإنَّ للجار حقوقاً ،
وقد وصى الله بالجار فقال في كتابه :

{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً

وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى

وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }


وصحَّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنَّه سيورثه )

وقال :

( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقا فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك )،

وقال :

( لا يمنع جارٌ جاره أنْ يغرز خشبة في جداره )

وقال :

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ،

ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ،

ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت )


مما تقدم يتبين لنا /

منـزلة الجار في نظر الإسلام وأنَّ ما نراه عند كثير من الناس الآن

من الذين لا يهتمون بحق الجوار ، ولا يأمن جيرانهم شرورهم فتراهم

دائماً في نزاع معهم وشقاق واعتداء على الحقوق ، وإيذاء بالقول والفعل

كل هذا مخالف لما جاء به القرآن والسنة الصحيحة ، وإنَّ ما نراه من ذلك

موجبٌ لتفكك المسلمين ، وتباعد قلوبهم وإسقاط بعضهم حرمة بعض .

وعلى المسلم إذا ابتلي بجار سوء أنْ يصبر عليه ، فإنَّ صبره سيكون

سبب خلاصه منه ،

� فقد جاء رجل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له :

( اصبر ) ثم قال له في الثالثة أو الرابعة : ( اطرح متاعك )

في الطريق فطرحه فجعل الناس يمرون به ويقولون ما لك ؟

فيقول : آذاني جاري فيلعنون جاره حتى جاءه وقال له :

( رد متاعك إلى منْزلك فإني والله لا أعود ) .

مما تقدم من نصوص الكتاب والسنة نعلم كيف عني الإسلام بالجار عناية

عظيمة ؛ إذ حث على الإحسان إليه بالقول والفعل وحرم أذاه بالقول

والفعل ، وجعل الإحسان إليه ومنع الأذى عنه من خصال الإيمان ،

ونفى الإيمان الكامل عن من لا يأمن جاره شَرّهُ ،

وأخبر أنَّ خير الجيران عند الله خيرهم لجاره .

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..�

�سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك..

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات