صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 06-22-2011, 12:40 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قال ذلك منكرا عليهم : أي أتصانعونني بمال ، لأترككم على شرككم .


و من الهدايا المحرمة ـ عباد الله ـ ، ما يعطاه العمال الذين يعينهم ولي الأمر


على حاجات الناس فيعطون الهدايا لأجل المحاباة ، بحيث لو كانوا في بيوتهم


لم ينلهم منها شيء ،


فهذه حرام لا يجوز أخذها بدليل ما رواه البخاري في صحيحه


أن النبي ( صلى الله عليه و سلم ) استعمل رجلا على صدقات بني سليم يدعى ابن اللتبية ،


فلما جاء حاسبه قال : هذا ما لكم و هذا هدية ،


فقال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) :


(( فهلا جلست في بيت أبيك و أمك


حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا )) ،


ثم خطب الناس فكان مما قال :


(( و الله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة ،


فلا أعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء ،


أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ))


ثم رفع يديه حتى رُئي بياض إبطه


يقول : (( اللهم هل بلغت )) .

بارك الله لي و لكم في القران العظيم ،
جعلنا الله و إياكم هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين ،
أقول ما تسمعون و أستغفر الله لي و لكم و لسائر المؤمنين .
الخطبه الثانيه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضى ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،


و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده و رسوله


صلى الله و سلم وبارك عليه و على آله الأتقياء البررة


و على التابعين و أتباعهم إلى يوم الدين .


أمـــا بعـــد :


فاتقوا الله عباد الله ، و اعلموا أن من الصور المحرمة في الهدايا ،


ما يهدى من أشياء محرمة كآلات لهو من معازف و غيرها ،


و كالتماثيل و الصور المحرمة ، أو ما يجلب الشر و يمنع الخير ،


و كل ما يجر البلاء على المسلمين ،


و يقضي على دينهم و الصبغة التي فطروا عليها و يحلق ما تبقى من خلال حسنة .


و كذا الإهداء و التهادي بمناسبة أعياد الكفار أو مناسباتهم المبتدعة ،


أو ما شابه ذلك مما هو مسترق من أهل الكفر ، و مغلف بأغلفة مزيفة كالحب و التصافي ،


و البر و الصلة و نحوها . فهذا كله محرم ؛ لأنه من باب التشبه بأهل الكفر ،


و النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقول :


(( من تشبه بقوم فهو منهم ))


[ رواه أحمد و أبو داود ] .


و قديما قيل : ( الطيور على أشكالها تقع ) .


و من الهدايا المحرمة عباد الله ، ما ابتلي به كثير من المجتمعات مما يسمى (( الرشوة ))


التي يتفننون في تسميتها ، أو يلقبونها بألقاب تخدع السذج ،


حتى لقد انتشرت انتشار النار في يابس الحطب ، حتى أفسدت كثيرا من الذمم ،


و صارت سببا لإفساد العمال على أصحاب العمل ، فيجعلون الخدمة لمن يدفع الرشوة ،


و من لا يدفع فلا حول له و لا قوة ،


فلا يجد أمامه في قضاء حوائجه إلا نفوسا منهومة منكسة ،


و الأصل في هذه الوظائف ـ عباد الله ـ أن يقوم رجالها على العدل بين الناس


ليسود الأمن بين كافة أفرادهم ،


فالذي يقبل الرشوة أو يطلبها من الموظفين العاملين على خدمة الجمهور ،


يكون قد أخل بالأمن ، و أفسد نظام الحكم، الراشي و المرتشي مجرمان


أثيمان يدفع الأول أجرا على إفساد العدل ، و يأخذ الثاني أجرا على الإخلال بالأمن ،


و المال الذي يأخذه المرتشي سحت و نار ،


لأنه يهدم شريعة قام عليها ركن العدل بين الناس ، فلا جرم ـ عباد الله ـ


إذا دعا عليهم النبي ( صلى الله عليه و سلم ) بقوله :


(( لعنة الله على الراشي و المرتشي ))


[ رواه ابن ماجة ] .


ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و تمسكوا بما شرعه لكم ربكم تفلحوا ،


و الزموا سنة نبيكم ( صلى الله عليه و سلم ) الذي أوصاكم بقوله :


(( تهادوا تحابوا ))


ثم صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم محمّدٍ رسول الله ،


فقد أمركم بذلك ربّكم ، فقال عز من قائلا عليما :


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }


[الأحزاب: 56] .


اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،


صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،


و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،


و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،


و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،


و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،


و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،


و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين


اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين ...


ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم


أنتهت

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات