صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2011, 12:19 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

الخطبه الثانيه


الحمد لله مولي النِّعَم و صارِف النِّقَم ، أحمده سبحانه و أشكُره ذو الجود و الكرم ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،


و أشهد أنَّ سيِّدنا و نبيَّنا محمَّدًا عبد الله و رسوله ،


ذو الشرف الأسنى و المقام الأعظم ، صلى الله و سلم و بارك عليه ،


و على آله و أصحابه ذوي الأمجاد و الشِّيَم ،


و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


أمّـــا بعـــد :


فإنَّ عظمَ الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ،


فمن رضِي فله الرضا ، و من سخط فعليه السخط ،


و إذا أراد الله بعبده الخيرَ عجَّل له العقوبةَ في الدنيا ،


و إذا أراد بعبده الشرّ أمسَك عنه بذنبه حتى يُوافي به يوم القيامة .


بهذا جاءت الأخبار عن نبيِّنا محمد صلى الله عليه و سلم .


ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و اصبروا و اعتبروا ، و خُذوا حِذركم ،


و اعتصِموا بالله ، هو مولاكم فنعم المولى و نعم النّصير ، و أكثِروا من الاستغفار ،


أكثروا منَ الاستغفار و الرجوعِ و إظهارِ النّدَم و التوبة ،


فقد زلزلت الكوفة في زمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال :


( يا أيها الناس ، إنّ ربَّكم يستعتِبُكم فأعتبوه ) ،


فهو سبحانه يَبعَث النّذرَ و الآيات ليرجع العبادُ إلى ربهم ، و حتى لا يُؤخَذوا على غِرة .


و قد رجفت المدينة في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال :


( لئن رجفت أخرى ، و الله لا أساكنكم فيها أبداً )


فحاسبوا أنفسكم رحمكم الله ، و ارجعوا إلى ربكم ، و أكثروا من الاستغفار ،


{ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }


[ الأنفال: 33 ] .


ألا تستغفرون الله ؟! تضرَّعوا و ادعُوا و أحسِنوا و تصدَّقوا ،


و لقد قال الله في أقوام :


{ وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ *


فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ


وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ *


فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ


حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ *


فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }


[الأنعام: 42-45] .


ثم صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم محمّدٍ رسول الله ،


فقد أمركم بذلك ربّكم ، فقال عز من قائلا عليما :


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }


[الأحزاب: 56] .


اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،


صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،


و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،


و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،


و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،


و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،


و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين


اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين ...


ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات