صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2011, 11:36 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الطفل السارق ** أسباب و نصائح )

الطفل السارق ** أسباب و نصائح )

نرى أن الطفل يحب أخذ ما مع الأطفال الاخرين خاصة من هم في مثل عمره
ونجده يصر أن يحصل عليه وقد يبكي لهذا السبب
ولو لم يحصل عليه بالقوه قد يأخذه خلسه من صاحبه
تعتبر السرقة لدى الأطفال قبل سن المدرسة سلوكاً طبيعياً،
نظراً إلى طبيعة الطفل في هذه السن التي تمتاز بحب التملّك والأنانية،


كما أن معايير الملكية تكون غير واضحة لديه، بصورة لا يدرك جيّداً
ما له وما للآخرين.

ولكن، هذا التصرّف العفوي من قبل الطفل،
لابدّ أن يُقابل بتوجيه من الأهل وتنبيه حازم بضرورة ردّ الأشياء لأصحابها والإعتذار منهم،
والتنبيه على عدم تكرار هذا الفعل مرّة أخرى.
وفي هذا الإطار، يمكن للأم أن تتحدّث إلى طفلها وتقول له:
"هل تحبّ أن يأخذ أحد شيئاً من أغراضك أو ألعابك"؟
وتسأله عن رأيه في مَن يفعل ذلك لتوضيح الصورة أمام عيني الطفل بقبح هذا التصرّف.
كما يمكن الإستعانة ببعض القصص التي تُحكى للطفل
قبل النوم لتعزيز مفهوم الأمانة والإشادة بنبل أخلاق صاحبها.
وفي الموازاة، إن تجاوز الصغير مرحلة الطفولة المبكرة واستمراره في الاستيلاء على أغراض وألعاب وأموال الآخرين،
حتى وإن كانوا إخوته، يحتّم سرعة تعامل الوالدين مع الطفل بشكل مدروس،
نظراً إلى خطورة الأمر.




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أسباب مسؤولة:
يجدر بالوالدين عدم إلصاق صفة السرقة بالطفل قبل التحقّق من الأسباب التي دفعته لذلك،
علماً أن ثمة مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً في تحفيز حالة السرقة لدى الطفل، أبرزها:
* شعوره بالحرمان العاطفي أو المادي أو كليهما، فيسرق ليعوّض حرمانه.
* إعتياده على السرقة منذ الصغر بشكل عفوي وغياب التقويم من قبل الوالدين.
* شعوره بالتوتر أو الإكتئاب أو الغيرة، فيلجأ للسرقة بحثاً عن الراحة!
* التدليل الزائد، وذلك لأنه لم يعتد على الحرمان فيسرق.
* وجوده في بيئة غير سويّة أو سيطرة أصدقاء السوء عليه.
* تعرّضه للعقاب القاسي.
* شعوره بالنقص بدفعه إلى السرقة بهدف التباهي أمام أصدقائه بفعله البطولي!







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- أدوات التقويم:
لتقويم سلوك الطفل، يجدر سؤال الطفل عن الأسباب التي دفعته لهذا السلوك المشين والعمل على توفير بيئة سويّة طبيعية تحميه من الوقوع في هذا الخطأ،
تُستهل بتوفير الضروريات اللازمة له من مأكل وملبس ومصروف منتظم،
إضافة إلى إشباع حاجته للحنان والحب وإحاطته بجوّ عائلي دافئ يتيح مساحة كافية للحوار بين أفراده.
ويجب العمل على تعزيز استقلالية الطفل وثقته بنفسه وبقدراته،
ومساعدته على اختيار الأصدقاء وتدريبه منذ الصغر على احترام ملكية الآخرين والتعامل مع سلوك السرقة بحزم وبدون قسوة وبدون إشعاره بالذل والعار،
لأن تصرّفاً كهذا يدفعه إلى السرقة أكثر ويفقده احترام الذات.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ولدى ملاحظة الوالدين عدم استجابة طفلهما للتقويم التربوي وتماديه في السرقة،
يجب عرضه على الطبيب النفسي، لأنه إذا ثبت في التشخيص أن هذا الطفل مصاب بـ"داء السرقة"،
فإن الأمر قد يحتاج إلى علاج دوائي إلى جانب العلاج النفسي لأنه يعتبر أحد أطياف الوسواس.
أما إذا كانت هناك أسباب أخرى، فإن الأمر قد يحتاج للعلاج السلوكي،
وذلك حسب السبب الذي يكتشفه الطبيب,
كمايجب على الوالدين المبادره في علاج الطفل
حتى لاتكبر معه هذه العاده السيئه ..
منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات