صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2013, 09:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 30.01.1435

الأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة الصديق
درس اليوم

[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى في سورة الفاتحة :

{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }

السؤال الأول :

من هم ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) ومن هم ( الضَّالِّينَ ) ؟

السؤال الثانى :

لِـــمَ قدم ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) في اللفظ على ( الضَّالِّينَ ) ؟


( الجواب )

إجابة السؤال الأول

{ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } :

هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، وهم اليهود، ومن كان على شاكلتهم

{ الضَّالِّينَ }:

هم الذين لم يهتدوا، فضلوا الطريق، وهم النصارى، ومن اتبع سنتهم .

[ التفسير الميسر ]

إجابة السؤال الثانى

وأما تقديم ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) على ( الضَّالِّينَ ) فلوجوهٍ عدة :

أحدها : أنهم متقدمون عليهم بالزمان .

الثاني : أنهم كانوا هم الذين يلون النبي صلى الله عليه وسلم من أهل

الكتابيين ، فإنهم كانوا جيرانه في المدينة ، والنصارى كانت ديارهم نائية

عنه ، ولهذا تجد خطاب اليهود والكلام معهم في القرآن أكثر من خطاب

النصارى ، كما في سورة البقرة والمائدة وآل عمرآن وغيرها من السور.

الثالث : أن اليهود أغلظ كفراً من النصارى ، ولهذا كان الغضب أخص بهم

واللعنة والعقوبة ، فإن كفرهم عن عناد وبغي كما تقدم ، فالتحذير من

سبيلهم والبعد منها أحق وأهم بالتقديم وليس عقوبة من جهل كعقوبة

من علم وعاند.

الرابع : وهو أحسنها ، وهو أنه تقدم ذكر المنعم عليهم ، والغضب ضد

الإنعام ، والسورة هي السبع المثاني التي يذكر فيها الشيء ومقابله

فذكر المغضوب عليهم مع المنعم عليهم فيه من الازدواج والمقابلة

ما ليس في تقديم الضالين.

فقولك :

( الناس منعم عليه ومغضوب عليه

فكن من المنعم عليهم )

أحسن من قولك :

( منعم عليه وضال ) .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات