صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2015, 07:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,718
افتراضي ثم دخلت سنة تسعين ومائتين


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة تسعين ومائتين هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها

أقبل يحيى بن زكرويه بن مهرويه أبو قاسم القرمطي المعروف بالشيخ

في جحافله، فعاث بناحية الرقة فساداً فجهز إليه الخليفة جيشاً

نحو عشرة آلاف فارس‏.‏
وفيها‏:

‏ ركب الخليفة من بغداد إلى سامرا يريد الإقامة بها، فثنى رأيه

عن ذلك الوزير فرجع إلى بغداد‏.‏
وفيها‏:

قتل يحيى بن زكرويه على باب دمشق، زرقه رجل من المغاربة بمزراق

نار فقتله، ففرح الناس بقتله، وتمكن منه المزراق فأحرقه، وكان هذا

المغربي من جملة جيش المصريين، فقام بأمر القرامطة من بعده أخوه

الحسين وتسمى بأحمد، وتكنى بأبي العباس، وتلقب بأمير المؤمنين،

وأطاعه القرامطة، فحاصر دمشق فصالحه أهلها على مال، ثم سار إلى

حمص فافتتحها وخطب له على منابرها، ثم سار إلى حماه ومعرة النعمان

فقهر أهل تلك النواحي، واستباح أموالهم وحريمهم، وكان يقتل الدواب

والصبيان في المكاتب، ويبيح لمن معه وطء النساء، فربما وطئ الواحدة

الجماعة الكثيرة من الرجال، فإذا ولدت ولدا هنأ به كل واحد منهم الآخر،

فكتب أهل الشام إلى الخليفة ما يلقون من هذا اللعين، فجهز إليهم جيوشاً

كثيفة، وأنفق فيهم أموالاً جزيلة، وركب في رمضان فنزل الرقة وبث

الجيوش في كل جانب لقتال القرامطة، وكان القرمطي هذا يكتب إلى

أصحابه‏:‏ ‏(‏من عبد الله المهدي أحمد بن عبد الله المهدي المنصور،

الناصر لدين الله، القائم بأمر الله، الحاكم بحكم الله، الداعي إلى كتاب الله،

الذاب عن حريم الله، المختار من ولد رسول الله‏)‏
وكان يدعي أنه من

سلالة علي بن أبي طالب من فاطمة، وهو كاذب أفاك أثيم قبحه الله، فإنه

كان من أشد الناس عداوة لقريش، ثم لبني هاشم، دخل سلمية فلم يدع بها

أحداً من بني هاشم حتى قتلهم وقتل أولادهم واستباح حريمهم‏.‏
وفيها‏:

تولى ثغر طرسوس أبو عامر أحمد بن نصر عوضاً عن مظفر

بن جناح لشكوى أهل الثغر منه‏.‏

وحج بالناس الفضل بن محمد العباسي‏.‏

وفيها توفي من الأعيان‏:‏

عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل

أبو عبد الرحمن الشيباني، كان إماماً ثقة حافظاً ثبتاً

مكثراً عن أبيه وغيره‏.‏

قال ابن المنادي‏:‏ لم يكن أحد أروى عن أبيه منه‏.‏

روى عنه المسند ثلاثين ألفاً، والتفسير مائة ألف حديث وعشرون ألفاً،

من ذلك سماع ومن ذلك إجازة، ومن ذلك الناسخ والمنسوخ، والمقدم

والمؤخر في كتاب الله، والتاريخ وحديث سبعة، وكرامات القراء،

والمناسك الكبير، والصغير‏.‏وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ‏.‏

قال‏:‏ وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل

الحديث والأسماء والكنى والمواظبة على طلب الحديث في العراق

وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى أن بعضهم أرف

في تقريظه له بالمعرفة وزيادة السماع للحديث عن أبيه‏.‏

ولما مرض قيل له‏:‏ أين تدفن‏؟‏

فقال‏:‏ صح عندي أن بالقطعية نبياً مدفوناً، ولأن أكون بجوار نبي

أحب إلي من أن أكون في جوار أبي‏.‏

مات في جمادى الآخرة منها عن سبع وسبعين سنة، كما مات لها أبوه،

واجتمع في جنازته خلق كثير من الناس، وصلى عليه زهير ابن أخيه،

ودفن في مقابر باب التين رحمه الله تعالى‏.‏

عبد الله بن أحمد بن سعيد أبو بحر الرباطي المروزي، صحب أبا تراب

النخشبي، وكان الجنيد يمدحه ويثني عليه‏.‏

عمر بن إبراهيم أبو بكر الحافظ المعروف بأبي الأذان، كان ثقة ثبتاً‏.‏

محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة الهمداني، صاحب المسند،

كان أحد الثقات المشهورين والمصنفين‏.‏

محمد بن عبد الله أبو بكر الدقاق

أحد أئمة الصوفية وعبادهم، روى عن الجنيد أنه قال‏:‏ رأيت إبليس

في المنام وكأنه عريان، فقلت‏:‏ ألا تستحي من الناس‏؟‏

فقال - وهو لا يظنهم ناساً -‏:‏ لو كانوا ناساً ما كنت ألعب بهم كما يلعب

الصبيان بالكرة، إنما الناس جماعة غير هؤلاء‏.‏ فقلت‏:‏ أين هم‏؟‏

فقال‏:‏ في مسجد الشونيزي، قد أضنوا قلبي وأتعبوا جسدي، كلما هممت

بهم أشاروا إلى الله عز وجل فأكاد أحترق

قال‏:‏ فلما انتبهت لبست ثيابي ورحت إلى المسجد الذي ذكر، فإذا فيه ثلاثة

جلوس ورؤوسهم في مرقعاتهم، فرفع أحدهم رأسه إليّ وقال‏:‏

يا أبا القاسم لا تغتر بحديث الخبيث، وأنت كلما قيل لك شيء تقبل‏؟‏

فإذا هم أبو بكر الدقاق، وأبو الحسين النوري، وأبو حمزة محمد بن علي

بن علوية بن عبد الله الجرجاني الفقيه الشافعي تلميذ المزني‏.‏

ذكره ابن الأثير‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات