صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-15-2019, 11:33 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي أوقات النهي عن الصلاة

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

أوقات النهي عن الصلاة

السؤال:
نرجو الاستفسار عما يلي:
إذا دخل الرجل في المسجد قبل أذان المغرب بشيء قليل، هل يجوز له أن
يتسنن ركعتين قبل الأذان أو يجلس حتى يؤذن المؤذن، أم يقف واقف حتى
يؤذن المؤذن، فإن البعض من الناس يقول: ما يجوز الركوع قبل أذان
المغرب، والبعض من الناس يقول: لا يجوز الجلوس حتى تصلي ركعتين
تحية للمسجد، نرجو الإفادة وفقكم الله؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:

( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين )

رأى رجلاً جلس يوم الجمعة ولم يصل فأمره أن يقوم يصلي ركعتين، فهذا
يدل على تأكد هاتين الركعتين في حق من دخل المسجد.

واختلف العلماء فيمن دخل في أوقات النهي؛ مثل بعد العصر، أو عند غروب
الشمس، أو بعد صلاة الفجر، هل يصلي هاتين الركعتين أم يجلس؟ على
قولين للعلماء، أصحهما وأرجحهما: أنه يصليهما، يصليهما ولو في وقت
النهي؛ لأنهما من ذوات الأسباب، ولهذا شرع النبي صلى الله عليه وسلم
أداءهما عند دخول المسجد، فإذا دخل المسجد بعد العصر أو بعد الصبح
أو عند غروب الشمس فالأفضل أن يصليهما ثم يجلس، هذا هو الأفضل،
وإن جلس ولم يصلهما فلا حرج؛ لأنهما سنة نافلة وليست واجبة عند عامة
أهل العلم، فهي سنة وليست واجبة، فإن جلس فلا حرج، وإن صلاهما
فهو أفضل، عملاً بهذا الحديث الصحيح.

أما أحاديث النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الصبح فهي عامة يستثنى
منها تحية المسجد، ويستثنى منها ذوات الأسباب، مثل صلاة الطواف
في مكة إذا طاف بعد العصر لا بأس يصلي بصلاة الطواف، ومثل صلاة
الكسوف لو كسفت الشمس بعد العصر، فالسنة أن يصلي المسلمون صلاة
الكسوف بعد العصر؛ لأنها من ذوات الأسباب، فهذا هو الراجح، وإن جلس
فلا حرج، ولا ينبغي في مثل هذا التنازع والمخالفة، بل ينبغي في هذا
التسامح، فمن صلى فقد أحسن، ومن جلس فلا حرج عليه خروجا
ً من خلاف العلماء.




المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات