صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2014, 09:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آداب الحوار

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله

آداب الحوار
ينتقل الدكتور حسن خليل الى الحديث عن آداب الحوار فيقول:
هذه آداب الحوار وهي ليست أصولاً تقدم بمعنى قواعد، لكنها آداب اذا لم
يتسلح بها المتحاورون فغالباً يطول نقاشهم وتسوء صدورهم
وتضيق قلوبهم.
الأول:
التزام القول الحسن وتجنب منهج التحدي والاقحام ان من أهم ما يتوجه
اليه المحاور في حواره هو التزام الحسنى في القول والمجادلة
ففي محكم التنزيل:
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
(الاسراء:53)
وقوله سبحانه وتعالى:
{ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
(النحل:125)
وقوله:
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا ً}
(البقرة:83).
فحق العاقل اللبيب الطالب للحق ان
ينأى بنفسه عن أسلوب الطعن والتجريح والتهزئة والسخرية وألوان
الاحتقار والاثارة والاستفزاز.
ومن لطائف التوجيهات الالهية لنبينا
محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الباب:
الانصراف عن التعنيف في الرد على أهل الباطل حيث قال الله لنبيه:
{ وَاِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ *
اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
(الحج:68-69)
الثاني:
توضيح عبارات المحاور من غاية الأدب واللباقة بالقول وعبارة الحوار:
ألاَّ يفترض في صاحبه الذكاء المفرط فيكلمه بعبارات مختزلة أو اشارات
بعيدة ومِنْ ثمَّ فلا يفهم كما لا يظن فيه الغباء والسذاجة أو الجهل المطبق
فيبالغ في شرح ما لا يحتاج الى شرح وتبسيط ما لا يحتاج الى تبسيط
ولا شك ان الناس بين ذلك درجات في عقولهم وفهمهم فهذا عقله متسعٌ
بنفسٍ رحبة وهذا ضيِّق العقل وآخر يميل الى الأحوط في جانب التضييق
وآخر يميل الى التوسع وهذه العقليات والمدارك تُؤثر في فهم ما يُقال فذو
العقل اللماح يستوعب ويفهم حرفية النص وفحواه ومراد المتكلم وما بين
السطور وآخر دون ذلك بمسافات
ولقد قال أبو جعفر المنصور للامام مالك لما أراد تصنيف الموطأ:
تجنب شدائد ابن عمر ورخص ابن عباس وشواذ
ابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.
الثالث:
الالتزام بموقف محدد في الكلام ومن الآداب: الالتزام بموقف محدد في
الكلام فينبغي ان يستقر في ذهن المحاور ألا يستأثر بالكلام ويستطيل في
الحديث ويسترسل بما يخرج عن حدود اللباقة والأدب والذوق الرفيع ومن
المفيد ان تعلم ان أغلب أسباب الاطالة في الكلام،ومقاطعة أحاديث الرجال
يرجع الى ما يلي:
أولاً: اعجاب المرء بنفسه.
الثاني: حب الشهرة والثناء.
الثالث: ظن المتحدث ان ما يأتي به جديدٌ على الناس.
رابعاً: قلة اللامبالاة بالناس في علمهم ووقتهم وظرفهم.
والذي يبدو ان واحداً من هذه الأربعة اذا استقر في نفوس السامعين كافٍ
في صرفهم وصدودهم ومللهم واستثقالهم لمحدثيهم.
الرابع:
الاخلاص هذه الخصلة من الأدب متممة لما ذُكِرَ من أصل التجرد في طلب
الحق الى آخره ومن أجلى المظاهر في ذلك ان يُدافع المناظر
والمتحاورعن نفسه حب الظهور والتميز على الأقران واظهار البراعة
وعمق الثقافة والتعالي عن النظراء والانداد.ان قصد انتزاع الاعجاب
والثناء واستجلاب المديح مفسدٌ للأمر صارف عن الغاية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات