صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2017, 02:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,151
افتراضي حديث اليوم 3682

من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب: فِي الْعَطَّارِ وَبَيْعِ الْمِسْكِ )

حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ
كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لَا يَعْدَمُكَ
مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ
وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عبد الواحد‏)‏
هو ابن زياد، وأبو بردة بن عبد الله هو بريد بن عبد الله بن أبي بردة
ابن أبي موسى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كمثل صاحب المسك‏)‏
في رواية أبي أسامة عن بريد كما سيأتي في الذبائح ‏"‏ كحامل المسك ‏"
‏ وهو أعم من أن يكون صاحبه أو لا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكير الحداد‏)‏
بكسر الكاف بعدها تحتانية ساكنة معروف‏.‏

وفي رواية أبي أسامة ‏"‏ كحامل المسك ونافخ الكير ‏"‏ وحقيقته البناء
الذي يركب عليه الزق والزق هو الذي ينفخ فيه فأطلق على الزق
اسم الكير مجازا لمجاورته له، وقيل الكير هو الزق نفسه
وأما البناء فاسمه الكور‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏لا يعدمك‏)‏
بفتح أوله وكذلك الدال من العدم أي لا يعدمك إحدى الخصلتين
أى لا يعدوك، تقول ليس يعدمني هذا الأمر أي ليس يعدوني‏.‏

وفي رواية أبي ذر بضم أوله وكسر الدال من الإعدام
أي لا يعدمك صاحب المسك إحدى الخصلتين‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إما تشتريه أو تجد ريحه‏)‏
في رواية أبي أسامة إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، ورواية عبد الواحد
أرجح لأن الإحذاء - وهو الإعطاء - لا يتعين بخلاف الرائحة فإنها لازمة
سواء وجد البيع أو لم يوجد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك‏)‏
في رواية أبي أسامة ‏"‏ ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ‏"‏ ولم يتعرض
لذكر البيت وهو واضح، وفي الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى
بمجالسته في الدين والدنيا، والترغيب في مجالسة من ينتفع بمجالسته
فيهما، وفيه جواز بيع المسك والحكم بطهارته لأنه صلى الله عليه وسلم
مدحه ورغب فيه ففيه الرد على من كرهه وهو منقول عن الحسن
البصري وعطاء وغيرهما، ثم انقرض هذا الخلاف واستقر الإجماع
على طهارة المسك وجواز بيعه، وسيأتي لذلك مزيد بيان في كتاب
الذبائح، ولم يترجم المصنف للحداد لأنه تقدم ذكره، وفيه ضرب المثل
والعمل في الحكم بالأشباه والنظائر‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات