صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2017, 07:48 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي من أي أنواع “الواتسابيين” أنت؟!

من أي أنواع “الواتسابيين” أنت؟!



علي بطيح العمري

أي وسيلة تواصلية وأداة إعلامية هي مثل السكين؛ إما أن تطعمك وإما أن تقطعك..
أنت من يحدد “الإطعام” أو “القطع” منها.. أنت المسؤول عن نفعها أو ضررها!
“الواتساب”.. أداة قربت المسافات، ولملمت المتفرقين، وجمعت المتباعدين..
ورغم وجود فوائد للواتساب
إلا أنها وسيلة تعاني كغيرها من سلبيات بعض الواتسابيين الخطائين..
فغالب ما يتداول في الواتساب، أخبار قديمة، أو أحاديث موضوعة وواهية،
أو حكم مغلوطة، ومعلومات ناقصة وشائعات!

* * * * *
في هذا العالم ستجد أن “الواتسبيين” أنواع..
منهم “الفاضي”.. الذي يرسل كل ما هب ودب.. رسائل الليل يعيدها لك في النهار..
لا فرق عنده بين صحيح وخاطئ، حقيقة وشائعة، قديم أو جديد!
وهؤلاء هم أكثر من يرفع درجات كراهية الواتساب ومجموعاته.. تجد أن مهمتهم الإزعاج!!
وهناك “الواعظ الواتسابي”.. تشعر أن هذا النوع يرى بقية الأعضاء حديثي عهد بالإسلام..
يستحلفك بالله أن لا يتوقف هذا المقطع عندك..
أدعية مكررة، وفتاوى لا تصح نسبتها للعلماء..
يظن هذا النوع أن إرسال شيء ما في مجالات أخرى ذنب وخطأ يستلزم التوبة!!

وهناك “الصنم”.. موجود في الواتساب ومضاف إلى القروبات؛
لكن لا أحد يشعر بوجوده..
لا أدري لماذا حمّل الواتساب، ولماذا اشترك بالنت أصلاً!
أضف أيضاً للأنواع السابقة “هواة النسخ”.
. ما أكثر هذا النوع..
رسائلك التي أرسلتها يعيد لك إرسالها من جديد.
. هذه النوعية ترسل كل شيء عن أي شيء.. تنشر الشائعات والأخبار المغلوطة..
وجثة قتيل في أقصى الأرض، ومقطع احتراق كنبة،
وسقوط شجرة في شارع لا أحد يعرفه!
هناك نوع “شايف نفسه”.. هذا النوع يرسل لك يومياته.
. أكله وشربه وسفرياته، وعلى أي شيء أفطر..
والعشاء الذي ينوي ابتلاعه!
وتتعدد الأنواع.. ويبقى النوع الإيجابي هو الأفضل.. ينشر الفائدة، ويبث الابتسامة،
ويفيد الآخرين بالجديد والمفيد، دونما إزعاج ولا إكثار.

* * * * *

بعضهم يغرق في إدمان التقنية إلى شحمة أذنيه،
وهذا الإدمان على حساب وقته، وأهله، وعمله،وهواياته المفيدة..
قرأت قبل فترة خبراً طريفاُ أظنه في “اليمن” يقول:
امرأة تقاضي زوجها على أن يعدل بينها وبين الواتساب!
الخبر طريف لكنه يكشف حالات الإدمان التي قد يصلها بعضنا.

* * * * *

من سلبيات الواتساب أنك فجأة تجد نفسك في “قروب”..
وفي الأخير يعتذر صاحبك أنه قصد رسالة جماعية.. “وزحلطن”!!
وهناك من يضيف شخصاً إلى قروب أنت “مسوي” له حظر نظراً “لغثاثته”!!

* * * * *
أب دخل على ابنه فوجده نائماً على الكتب من تعب الدراسة والمذاكرة..
فتلمس الأب بفراسته خد الولد “وصكه” بكف!!
وقال له: آخر ظهور لك على الواتساب قبل دقيقة.. تضحك على “مين”!
التقنية إن لم تجيد استخدامها تكشفك أحياناً!

* * * * *
عزيزي “الواتسابي”..
شارك بالمفيد فقط.. واترك عنك “فوضى” الواتساب العارمة،
واعلم أن “الاختيارات” تدل على عقلية أصحابها..
وأن الاستفادة من التقنية واختيار فوائدها، وترك سلبياتها..
مهارة تحتاج التعود عليها، وتعليمها لمن نمون عليهم!
وأخيراً..
إن لم ترغب في الإزعاج، وإن أحببت الابتعاد عن سلبيات “الواتسبيين” فلا تتآكل هماً..
تخلّص من الإزعاج بالحذف، ويُحمد لمخترع الواتساب
أن جعل “الحظر” سلاحاً فتاكاً يخمد الإزعاج، وينهي المزعجين!

ولكم تحياااااتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات