صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2021, 04:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي حديث اليوم 5228

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

(باب غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ بَيْنَنَا

بَعِيرٌ نَعْتَقِبُهُ فَنَقِبَتْ أَقْدَامُنَا وَنَقِبَتْ قَدَمَايَ وَسَقَطَتْ أَظْفَارِي وَكُنَّا نَلُفُّ عَلَى

أَرْجُلِنَا الْخِرَقَ فَسُمِّيَتْ غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ لِمَا كُنَّا نَعْصِبُ مِنْ الْخِرَقِ عَلَى

أَرْجُلِنَا وَحَدَّثَ أَبُو مُوسَى بِهَذَا ثُمَّ كَرِهَ ذَاكَ قَالَ مَا كُنْتُ أَصْنَعُ بِأَنْ أَذْكُرَهُ

كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِهِ أَفْشَاهُ )



الشرح‏:‏



قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي موسى‏)‏ هو الأشعري‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن في ستة

نفر‏)‏ لم أقف على أسمائهم وأظنهم من الأشعريين‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏بيننا بعير نعتقبه‏)‏ أي نركبه عقبة عقبة، وهو أن يركب هذا قليلا

ثم ينزل فيركب الآخر بالنوبة حتى يأتي على سائرهم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فنقبت أقدامنا‏)‏ بفتح النون وكسر القاف بعدها موحدة أي رقت،

يقال نقب البعير إذا رق خفه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏لما كنا‏)‏ أي من أجل ما فعلناه من ذلك‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏نعصب‏)‏ بفتح أوله وكسر الصاد المهملة‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وحدث أبو موسى بهذا‏)‏ هو موصول بالإسناد المذكور،

وهو مقول أبي بردة بن أبي موسى‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏كره ذلك‏)‏ أي لما خاف من تزكية نفسه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه‏)‏ وذكر أن كتمان العمل

الصالح أفضل من إظهاره، إلا لمصلحة راجحة كمن يكون ممن يقتدي به

وعند الإسماعيلي في رواية منقطعة قال‏:‏ والله يجزي به‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات